عندَما تأْتي؛
ظلِّي عَلى كتفَيْكَ.
عندَما تَذهبُ؛
أَظلُّ بلاَ ظلٍّ.
***
لاَ تظنُّ أَنِّي نِمتُ فِي حضْنِ المَوتِ،
بلْ نامَ الموتُ فِي حِضْني.
اعتَمدْ علَى تهليلِ عيُوني لكَ!
***
رغمَ الكراهيةِ الَّتي أَشعرُها تجاهَكَ
لاَ أُريدُ الموتَ لكَ؛
أَتمنَّى أَن تصلَ سنَّ الشَّيخوخةِ
يَا موتُ.
***
لستَ هُنا، ولكنْ
كلُّ اللَّيالي يدُكَ عَلى كتفِي،
وبينَ أَصابعِكَ سيجارةٌ مُشتعلةٌ.
***
كلُّ مَا أَكتبُهُ؛
يَصيرُ سِجنًا أَو مَوتًا
بالأَبجديَّةِ المريضةِ.
لاَ بدَّ أَن نعيشَ الحريَّةَ بلُغةِ الإِشارةِ.
***
أَنا مُنعَزلةٌ..
تريدُ دفنَ
كلَّ الضَّجيجِ فِي هذَا الشَّارعِ العَام
بداخلِي؟!
لاَ تأْتِ بالقُربِ منِّي؛
دَعْ صوتَ أَجنحةِ الفراشَةِ
ليكُونَ مَسموعًا بداخِلي.
***
الحياةُ هيَ هكذَا
كارثةٌ كبيرةٌ!
لاَ أَيّ شيءٍ آخرَ
يمكنُ أَن يكونَ كارثةً.
***
كبُرتَ عجُوزًا بسُرعةٍ.
لمْ أَكُنْ أنا طفلةً صَالحةً لكَ
فِي عُمرِكَ الشَّيخُوخيِّ.
عارٌ عليَّ.
يجبُ أَن تذهبَ إِلى بَيتِ التَّقاعدِ
يَا حبُّ!
***
حينَ استَيْقظتُ
وجَدتُ العالمَ قدْ رحلَ،
فَبقيتُ وحدِي
فِي هذَا الفضاءِ الخالِي.
***
بالأَمسِ؛
فُقِدَتِ المرأَةُ فِي ورُودِ شَادرِها.
اليومَ؛
ظهرَتِ فِي أَزهارِ شجرةِ التُّفَّاحِ.
***
“الموتُ لِـ …”
“الحياةُ لِـ …”
سأَدعُوهما إِلى فنجانِ شايٍ؛
أُريدُ للحياةِ أَن تعيشَ.
***
بُصِقْنا.
نحنُ نَظنُّ أَنَّنا
أُغنيةُ الَّذي اغْتيلَ مُغنِّيها.
لقدْ بُصِقْنا.
***
لاَ تذمُرٌّ.
الصَّمتُ؛
علامةُ إِشاراتِ
كلِّ الشَّوارعِ.
***
أَن أَراكَ؛
هذهِ عَادةٌ.
حينَ لاَ تكونُ هنَا؛
أَراكَ أَكثرَ.
***
سِعرُ الموتِ
أَكثرُ فائدةً منْ سِعرِ أَشجارِ الزَّيتونِ
حتَّى لوْ نَمتْ شَتلاتُهُ فِي كلِّ العالمِ
فالسَّلامُ لاَ يُمكِنهُ أَن يكونَ.