شاركها
مثل غيم أبيض..
منذ زمن بعيد
وأنا أدرّب رغباتي الصغيرة
كي تبقى صغيرة
مثل جراء في حديقة سيرك كبير
تهيمن عليه فيلة وأسود ذليلة
وأحصنة تخلت عن كبريائها
بينما جرائي تمرح
دون أن تثير انتباه أحد .
هي خفيفة مثل غيم أبيض
لا يسقط على الأرض أبداً
ولا يسد الطريق على الطيور
إذا ما أرادت أن تحلق عالياً .
هي معي حيث أكون
في هذا العالم
الذي لا يستقيم أبداً
لذلك لا أشعر بالضجر من الآخرين
الآخرون مشغولون بأشياء كبيرة
بينما أحاول أن أتعلم
كيف أمشي على الحصى
وأغني في الوقت ذاته
وأدرب نفسي على النسيان .
هكذا هي حياتي
فرح قليل
وحزن قليل
ورغباتي الصغيرة تسرح بينهما
مثل خراف في ربيعها الأول .
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ