Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أسطورة القصيدة الحداثية  
    مقالات.. ثقافة وأدب

    أسطورة القصيدة الحداثية  

    محمد السعد - السعودية
    belahodoodbelahodood19 سبتمبر 2024آخر تحديث:20 سبتمبر 2024لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    كثيرا ما يتكرر على أسماعنا مفهوم القصيدة الحداثية، وكانت عنوانا بارزا لكثير من الجدالات في الأوساط الثقافية والأدبية في العقود الأخيرة. توهمنا من شدة إشكاليتها أنها شيء خطير يستعصى على مداركنا، نسمع أحاديثهم وقصائدهم الغامضة، ولا نفقه منها شيئا، ويزداد لدينا اليقين أننا أمام أمر جلل وقضية مفصلية في التاريخ، تأخذ ديوانا لأحد شعراء الحداثة، وتقرأ القصيدة تلو الأخرى ولا تستوعب ماذا يقول، تعيد القراءة وتتشاجر مع قصائده في سبيل الوصول للمعنى الخفي، ولكنك تخرج من جلستك بخفي حنين، تأخذ كتابا لأحد المنظرين للحداثة، وتجده يقول بأن الإنسان أصبح يسيطر على الطبيعة، يا ساتر يا رب، كيف يمكن للإنسان الضعيف أن يسيطر على الطبيعة في زمن الحداثة؟ لابد أن الحداثة أعطت الإنسان قدرات خارقة ومنحته الفانوس السحري، الذي يستطيع طلب ما يشاء من الطبيعة، فهو من اليوم أصبح يسيطر على الطبيعة، ويفرض إرادته عليها.

    تحضر أمسية شعرية ماتعة لأحد شعراء الحداثة، ويلقي قصيدته بحماس مفتعل، والحضور القليل لا يفقه أي جملة من جمل القصيدة، ولكنهم من باب المجاملة يتظاهرون بالفهم، ستجد أحدهم بين الحضور يتبسم وكأنه «جاب الديب من ديله» والتقط المعنى الخفي للقصيدة، ولكن صدقني أنه أكثر الحضور جهلا بها، الشاعر نفسه لا يفهم قصيدته أحيانا، الشاعر الحداثي مشغول بتفكيك اللغة وتفجيرها وتثويرها وجلدها ورفسها، وكأن بينه وبين اللغة ثأرا قديما، وهو عندما يبرح اللغة ضربا فإنه يعتقد أنه يفجر إمكانيات اللغة، فاللغة البشرية أساسا بلا إمكانيات من وجهة نظره. وعندما ينتهي شاعرنا العظيم، من توجيه الطعنات واللكمات للغة المسكينة من أجل تثويرها، يبدأ شاعرنا المبجل في كتابة قصيدته الغارقة في اللفظية والإبهام المتعمد، فهو يكتب القصيدة ويتعمد التعتيم على القارئ، حتى يوحي لك بأن قصيدته عميقة، حتى لو اضطر أن يكذب على اللغة وعلى نفسه، الغموض يا عزيزي سمة حداثية، وشاعرها عاجز عن نقل أحاسيسه ومشاعره، وعاجز كذلك عن تحقيق التفاهم بينه وبين قارئه، فهو يريد أن يظهر بمظهر العمق والرمزية، لذلك نحن لا نفهم ماذا يقول ليس لأننا أغبياء أو «لا نفهمها وهي طايرة»، ولكن لأن الشاعر يتعمد خلق مسافة بينه وبين القارئ، كي يشعره بالرجعية ويتهمه بالجهل وقلة الفهم.

    دعونا من هرطقات الحداثيين ومعجزة الإنسان المسيطر على الطبيعة، ودعونا نتناول الشعر الحداثي بشكل مبسط ومن زاوية جديدة، دون تفجير اللغة وضربها ورفسها، ماذا يعني مفهوم القصيدة الحداثية، ومتى تكون القصيدة حداثية؟ في كتابه مخاضات الحداثة يقول الباحث المغربي محمد سبيلا: «تتميز الحداثة بتطوير طرائق وأساليب جديدة في المعرفة، قوامها الانتقال التدريجي من المعرفة التأملية إلى المعرفة التقنية» لاحظ هنا أن محمد سبيلا يربط الحداثة بالتقنية، فما علاقة الحداثة بالتقنية؟ ويعرف كذلك في نفس الكتاب المعرفة الحداثية بقوله: «المعرفة الحداثية معرفة علمية بمعنى أنها معرفة تقنية أي في خدمة التقنية» يؤكد سبيلا في كثير من أطروحاته على العلاقة الحميمة بين الحداثة والتقنية، ويصف الباحث والشاعر اللبناني ديزيريه سقال شعر الحداثة بأنه ابن المدينة والتقنية «التكنولوجيا». فما علاقة شعر الحداثة بالتقنية أو الكتنولوجيا؟

    لو دققنا النظر في حياتنا اليومية في المدن الحديثة، سنجد أن حياتنا تقوم جملة وتفصيلا على التقنية «التكنولوجيا»، ودون التقنية فإن حياتنا في المدينة تتعطل بل وتصاب بالشلل الكامل، والفرد عندما يهاجر من الريف أو البادية للعيش في المدينة، فإنه يدخل عالم الحداثة ببساطة وسيجد نفسه يبرمج حياته وسلوكه وعاداته وتقاليده، بما يتماشى مع نمط حياة المدينة كون مجتمع المدينة هو مجتمع تسيطر عليه الآلة الحديثة.

    من يعيش في المدينة ويعتمد على منتجات التقنية إنسان حداثي بالضرورة، وكل شعر أو رواية أو أدب يعبر عن روح المدينة هو أدب حداثي بالضرورة، بغض النظر عن البناء الفني وتقنياته، لذلك يعبر أدب وشعر المدينة عن موقع الإنسان من العالم ورؤيته للحياة في ظل سيطرة الآلة على الإنسان، إن شعر الحداثة يتكئ على وعي بضياع الإنسان في عصر الآلة.

    كل قصيدة تعبر عن روح المدينة في ظل سيطرة الآلة، هي قصيدة حداثية حتى لو كانت نبطية أو مكتوبة على أوزان البحور الخليلية، وشاعرها شاعر حداثي سواء التزم بالقافية أو لم يلتزم بها، ودون الحاجة لتثوير اللغة وتفجيرها وضربها بالسوط، أو تحويلها إلى أحجية غامضة.

    الآراء الواردة في المقالات، لا تعبر بالضرورة عن موقف “شعراء بلا حدود”

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبودكاست- منازل القصيد: نزار قباني.. شاعر أم لا؟!
    التالي  64 سنة على مقدمة أنسي الحاج لديوان «لن»: ليس في الشعر ما هو نهائي

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter