شاركها
قريبا،
ستشهد
كل المرايا القديمة،
أني
أحبكِ سرًّا،
أحبِك جهرا
أحبكِ شعرا
أحبِكِ نثرا؛
لتصبح كل
صنوف الكتابة طيفا،
يعانق روح الأملْ
أقول نعم
مثل هذا الكلام،
وأشهد أني أحبكِ دوما
ودون خجلْ.
قريبا
سأعلن أني أنا ههنا،
ساكنٌ في المدى الليلكي،
لأنثر شعري ككل القلائد
بين يديكِ هوى سرمديًا.
لأني
سأعشق فيكِ ٱرتوائي،
وصمتي، وشوقي،
لهذا الظمأ..
وأعرف أني أهيم برسمكِ
حتى ٱنبعاث الجنون على
الشفتين.
أحبكِ حدَّ ٱنطواء المسافات،
مابين قافيتي
وٱنبعاثكِ في روحيَ التائههْ.
(ستمضي لوحدكَ) قالت؛
لترقى مراقيَ شعر جديدهْ..
ستعلو..
وتعلو..
لتصبح وحدكَ يا شاعري
سيد المفردات.. عليها أميرا..
نعم أنتَ سيدها مطلقا،
لا نظير، لصوتكَ.
حتما تكونْ
أقول:
لأني أحبكَ؛
حتما
ستصبح أنت
على الشعراء جميعا
أميرا…