شاركها
قبَلتُ التحدّي
وأعلنتُ أن القصيدةَ
ليستْ تموتُ
وأنّ الحكايةَ
نافذةٌ للنوارسِ
مُشْرعةٌ للمساء الجميلِ
وما زلتُ أسلكُ هذا الطريقَ الغريبَ
وأزرعُ في القلب فاكهةً
أستميت بها
إن ظمئتُ
نهلْتُ كؤوسَ اليقينِ
وما عدتُ أظمأُ
إنّ المتاهاتِ خارطتي
لا أضِلّ بها
والحنينُ انتماءٌ
لكلّ القوافي التي في فؤادي
قبلتُ التحدّي إذنْ
وانطلقتُ
أشاغبُ هذا الوجودَ المشاكسَ
أحْزَنُ ردْحاً من الدهرِ
-لا عيبَ في الحزنِ فالحزنُ طفلٌ وديعٌ
تقِرُّ به أعيُِنُ الشعراءِ –
أحاولُ مثلَ امرئِ القيسِ
شيئاً بعيدَ المنالِ
تضيقُ بأفراسهِ الفلواتُ
وإنْ متُّ يوماً
ستقبلُ كلُّ الطيورِ اعتذاري