إن القاسم المشترك بين النظريات النقدية هو ”النص”. وإن تناولته كل واحدة بجهازها القرائي الخاص. إلا أنها تتفق حول ضرورة الكشف عما يرفض التصريح به, من طرف قارئ يجيد العناية والاهتمام بمقروئه.
امتدت جذور الاتجاهات التي تبحث في مفهوم النص إلى الماضي، حيث أثارت بعض الباحثين البنيويين جاذبية النص الأدبي في علاقته بالقارئ بعيدًا عن سلطة مؤلفه الذي يحكم عليه بالانغلاق والعزلة، فدعوا إلى إعادة النظر في مكوناته، وأسسوا منطلقات ومبادئ لمنهجيات جديدة تسعى إلى تأسيس علم خاص بالنص. ولم تكن هذه التصورات والاتجاهات وليدة الصدفة، وإنما ارتكازها يقوم على بنية تحتية واحدة، وهي الفكر الفلسفي اليوناني، الذي كان سباقًا إلى الاهتمام بالجمهور المتلقي.
ومن المذاهب التي أولت اهتمامها لمفهوم النص عند قارئه، وللعلاقة التفاعلية التي تجمعهما كقطبين رئيسين في العملية التواصلية، البنيوية الفرنسية التي حاولت الابتعاد عن ذاتية الناقد وإبراز القيم الخلافية للنص.
1- حرية النص ووجودية القارئ :
اقترح جون بول سارتر, في محاولة تحديده لوعي كل من القارئ والكاتب بوجود الآخر ووظيفته, مفهومين أو شعورين يترجمان فعل الكاتب وتأثيره في القارئ وهما : – الطرب الفني : مفهوم يوازي مفهوم اللذة عند “بارت”، إنه الوعي الفني عند القارئ بما يقرأه ويدركه خارج ذاته.
– شعور الأمان : وهو مظهر من مظاهر الوعي الذي يصطحب المتعة، حيث يشعر المصدر باكتمال الإنتاج، وبأهمية دوره في إنجازه.
اهتم سارتر بالكتابة وجعل منها مشروعًا كغيره من المشاريع. يتقدم به الكاتب إلى قارئه معترفًا له بحريته وبقدرته على إتمام مشروعه. فالمؤلف لا يكتب لنفسه، والقارئ العاقل هو من يتبين من وراء الكلمات الصورة المركبة المتمثلة في القضية التي يسعى المؤلف لإثباتها أو العكس.
فالكتابة في نظرية سارتر وجود يعبر به الكاتب عن إدراكه للكلمات التي تحدد ماهية الكون. إنها بالنسبة له فعل انتهاكي للحدود الواقعية، والقراءة تجاوز للمكتوب واستنطاق للامكتوب، إنها عملية لبناء المعنى ومنح الكلمات دلالاتها.
والوجودية التي يخص بها سارتر النص الأدبي، وجودية تؤمن بالحضور وتتطلع دومًا لما سيسفر عنه الوضع الراهن في الزمن الآتي عبر الامتداد التاريخي.فالنص موجود قبل فعل القراءة لكنه وجود جامد وغير مكتمل، لا بد له من فعل للقراءة، وذات قارئة تكمل خلقه وتحقق نشأته وتحين دلالته.
2 – من الأثر الأدبي إلى النص:
ومن جهته اعترف “رولان بارت” بالقصور أمام تحديد مفهوم النص، لكنه أيضًا لم يسد باب المحاولات والبحث عن حرية النص، وطرح ما لا يستحيل من المقاربات المجازية لمفهومه، إذ يقول: “إن مفهوم النص ما يزال يبحث عن ذاته. فقد اتخذ في البداية معنى سجاليًّا، وحاولنا مقابلته مع مفهوم الأثر، الذي بلي وتشوَّه. ومع هذا فلا أعتقد أن بإمكاننا حاليًا تحديد كلمة نص؛ إذ إننا سرعان ما نجد أنفسنا عرضة للنقد الفلسفي للتعريف. كل ما في إمكاننا الآن هو أن نعمل على التقريب المجازي لمفهوم النص.”[1]
ربط رولان بارت مفهوم النص بالقارئ قصد ضمان حريته، ثم ربط هذه الثنائية الحديثة [نص / قارئ] “بسيميولوجيا اللذة”، وجعل منهما طرفين يتجاذبهما الإغراء والرغبة في المتعة.
لم يعتبر رولان بارت النص مجرد كثافة لغوية لوحدة منغلقة يتناولها المتلقي بقراءة سلبية أساسها الاستهلاك بغية الظفر بالمعنى في فرادته، بل وجد له فضاء لتفاعل الأنساق وتضافرها، بمعنى أن النص مجموعة صغرى تنتمي إلى النظام السوسيوثقافي العام، أو ما أطلق عليه اســـم “الما سلف” الذي يشكل مرجعية النص التي تؤهله للتفاعل المتواصل مع غيره من النصوص والأنساق. “إنما هو فضاء متعدد الأبعاد، تتمازج فيه كتابات متعددة وتتعارض […] النص نسيج من الاقتباسات تنحدر من منابع ثقافية متعددة..”[2]
والخلاصة أن النص عند بارت جسم موسوم بالرغبة في المعنى، والإلحاح على التواصل والتفاعل مع القارئ الذي يتأول له دلالات متنوعة، ويولد منه معان مطردة. مما طرح لدى بارت إشكالية البحث عما يجعل من القارئ كاتبًا ومن الكتابة حركة أنه يبحث؛ ليجعل من النص فضاء للمتعة والافتتان.
3 – النص والفضاء النصي:
اهتمت جوليا كريستيفا J.Kristéva بموضوع النص من خلال علاقاته بالنصوص الأخرى فجاءت قراءتها علمية ومادية كذلك؛ لأن أساس انبناء النص هو اللغة، والنص شكل تعسفي أو انتهاكي لهذه اللغة. إنه ما يترك نفسه للقراءة عبر خاصية الوضع الجماعي لطبقات مختلفة للتدليل، حيث يوقظ ذاكرة التاريخ، إنه ممارسة مركبة حيث الحروف تدرك عبر نظرية الدال التي تمارس من خلال اللغة.
تقصد كريستيفا إلى إنتاجية النص الأدبي بما في ذلك أن النصوص تتناغم فيما بينها وداخل فضاء تناصي معين تلتقي فيه مجموع كلمات استعيرت من نصوص أخرى، ولكنها في النص الواحد تتراكب وتنسجم مع الكلمات المجاورة.
إن النص الأدبي عند كرستيفا تتوزعه فرضيتان أو كما أسمتهما مقياسين جزئيين:
أ. النص ككتابة : مقاييس كتابية – Grammes Scripturaux
ب. النص كقراءة : مقاييس قرائية – Grammes Lecturaux [3]
وعن تحاور هذين المستويين الكتابي والقرائي نستنتج مع كرستيفا أن النص الأدبي مزدوج << كتابي – قرائي >> تنتج عنه نصوص أخرى.
4 – النص أو الواقعة الأدبية:
اعتبر ريفاتير النص كواقعة أدبية تتراكب في إنشائها متوالية من البنيات وعلى رأسها البنية اللغوية؛ لأنه يتكون من كلمات وأصل الكلمات اللغة.
ولا تستطيع الواقعة الأدبية الاستمرار وحدها دون الالتحاق بعالم المتلقي وآفاق القراءة، وتتفاعل معهما حتى تخضع المتلقي لجاذبيتها، ويقول ريفاتير في هذا الإطار: “النص لن يكون أثرا فنيًّا إذا لم يفرض نفسه على القارئ، وإذا لم يثر لديه بالضرورة ردة فعـل، وإذا لم يتحكـم إلى حـد مـا فـي سلـوك القــارئ الـذي يحـل شفرته، “Le Déchiffre”.[4]
إن هاجس ريفاتير يجسد رغبته في تأكيد انتماء الظاهرة الأدبية للغة وتحقيق فعالية العلاقة بين “القارئ والنص”. فالأدب معمول من النصوص، والنصوص مركبة من الكلمات..، والظاهرة الأدبية تكمن في العلاقة بين النص والقارئ [5]. لذلك نجده يربط الأدب باللسانيات من خلال علاقة الكلمات باللغة.
يرتبط مفهوم النص عند ريفاتير بالأسلوب بل إنه يطلق على النص مصطلح الأسلوب، ولمفهوم الأسلوب غاية الاختصاص والتفرد “Unicité”، فالأسلوب الأدبي أو النص الأدبي في تحليله يختلف عن الشاعرية “Poétique”، أوالإنشائية، وهذه الأخيرة تعمم “Généralise” وتذيب وحدانية الآثار في اللغة الشعرية، بينما التحليل النصي يبحث ليشرح الوحيد المنفرد، والمخلص لنوعه، أي النص في وحدانيته داخل نوعه.[6]
إن النص الذي يبحث ريفاتير ليحدده ويختلق المبادئ لدراسته وتحليله هو النص اللغوي التواصلي الذي يتهيأ فيه المصدر ليحدث تفاعلا أفقيا في إطار معنوي تواصلي محدد، فنجده يربط النص بداية باللغة عبر الكلمات، ثم ينتقل ليخلق جدلا بين النص والقارئ باعتبار أنهما ركيزتا التواصل الأدبي؛ لأن حضورهما فيزيائي مادي.
فالواقعة الأدبية كما عبر عنها ريفاتير, لا تشتغل من تلقاء نفسها ووجودها الدلالي دون الدخول في سياق التلقي والإدراك والانتقال منهما إلى سيرورة الاسترجاع والتأويل مع الاستناد إلى معطيات النص ذاته، لأن الدلالة الشعرية ليست شيئًا معطى بصفة قبلية، بل لا بد من تدرج عملية القراءة من مستوى الذوق الانطباعي إلى مستوى التأويل.
5 – النص الوسيط:
يقول هانس روبرت ياوس H.R.Yauss أحد أقطاب نظرية التلقي الألمانية: “إن الطريقة التي يستجيب بها العمل الأدبي لانتظارات جمهوره الأول أو يتجاوزها أو يخيبها أو يعارضها, تمنحنا معيارا للحكم على قيمته الجمالية. إن الانزياح بين أفق الانتظار والأثر، أي بين المستأنس الذي تعطيه التجربة الجمالية السابقة، وبين الأفق الناتج عن استقبال عمل جديد يحدد، بالنسبة لجمالية التلقي، الطابع الفني الخالص لعمل أدبي ما ”[7]
فتخييب أفق الانتظار الجاهز، وإقرار أفق جديد خاص به يحقق النص لنفسه الشهرة والخلود اللذين تحققا للأعمال الشهيرة “Chefs d’œuvres” كما سماها ياوس. إنه النص الوسيط بين الأفق الذي ظهر فيه وبين آفاقنا الحاضرة والمتغيرة دائمًا، ومن منظور جمالية التلقي فالنص لا ينفصل أبدًا عن تاريخ تلقيه.
النص الأدبي متتالية من الأنظمة اللفظية والدوال البيانية، وهو أيضًا كثافة من الرموز والعلامات والصور والدلالات، يقوم القارئ بتحليل مستوياته إلى أجزاء يتدرج عبرها إلى نهايته، فيحاول جمعها وربطها في مستوى عام يمكنه من استيعابه في كليتــــه “Totalité”.
وقد تبين ياوس أن المسافة الفاصلة بين النص كعمل إبداعي، وبين القارئ كفاعل حيوي أخذت في التلاشي، فسارع إلى إثبات أن الأثر الفني ومتلقيه تربطهما علاقة ذات مظهر مضاعف: جمالي وتاريخي.
عزا ياوس تفاعل القارئ إلى ثلاثة أزمنة تخضع لها عملية القراءة، وهي:
- زمن الإدراك الجمالي : Temps de la perception esthétique
- زمن التأويل الاستعادي : Temps d’interprétation rétrospective
- زمن القراءة التاريخية : Temps de la lecture historique [8]
تنصهر هذه الأزمنة منهجيا على أساس إدراك المسار التأويلي كوحدة جامعة لهذا الثالوث [الإدراك، التأويل والتطبيق].
والنتيجة، أنه يستحيل الفصل بين النص الفني وبين تاريخ تلقيه الأول، أو إيقاف صيرورته وتناسله عند حدود تأويلات القارئ الآني لأن “تاريخ الأدب، هو سيرورة تلق وإنتاج فنيين، تتم في ترهين النصوص الأدبية من طرف القارئ الذي يقرأ، والناقد الذي يتأمل والكاتب نفسه المدفوع بدوره إلى الإنتاج”. [9]
– 6 – النص والتواصل التفاعلي:
إن التفاعل الجمالي نتاج الوقع الذي يحدثه النص في متلقيه، والقراءة هي حلقة التواصل بين الطرفين، ولقد شكل هذا التفاعل بين ثنائية النص والقارئ هاجــــس فولفغانغ إيزر “Wolfgang Izer”، بحيث نجده يهتم بالدرجة الأولى بوعي القارئ، وما يعتمل فيه من تصور لمعنى النص وتحقيق لدلالته، إنه يهتم بالنص في تفرده، وفي علاقته بقرائه المتعاقبين، دون إقصاء لمرجعياته السوسيوثقافية والاجتماعية والتاريخية، فهو لا يعنيه في هذا إلا الإطار الضيق للتجاوب، وهو مدخله إلى نظرية الأدب. وجعل إيرز للعمل الأدبي قطبين: قطبًا فنيًّا وهو النص، وقطبًا جماليًّا ويرتبط بما ينتج عن تفاعل القارئ.
إن فعل القراءة حدث تفاعلي أساسه التواصل بين النص والقارئ أولا، ثم بين المبدع والمتلقي ثانيًا، ينتج المبدع نصًّا من صميم معطيات مرجعية، يضمنه عناصر جمالية يفترض مسبقا تأثيرها في القارئ على أساس أنها سنن مشترك بين المصدر والمقصد، كما يحاول القارئ بدوره استحضار الباث من خلال النص ومكوناته، وعلى أساس معطيات قراء سابقين، فيكشف المعنى المتضمن، والنص المتواري خلف نص المبدع، وينتج سننًا ثانيًا خاصًّا به يتمثل في ردة فعله الإرجاعية، لقد اقترح إيزر لأطروحته قارئًا متميزًا بجذوره الثابتة في بنية النص: “إنه قارئ ضمني “Lecteur implicite” ليس له أي وجود واقعي، إنه يدمج مجموع التوجهات الداخلية للنص لتسهل عملية تلقيه”. [10]
لقد أثار إيزر في إطار الحديث عن علاقة النص بالقارئ ما يسميه بالأنظمة التي تنتظم من ذاتها “Systèmes autoréglés” وتشتغل بآلياتها الخاصة في عملية الإخبار والاستقبال موضحا ذلك بقوله: ” إذا كانت العلاقة بين النص والقارئ تعمل من خلال نموذج الأنظمة المنتظمة من ذاتها، هذه العلاقة تدور في وضع حيوي هي نفسها أنتجته”.[11] فالنص يخبر المتلقي، والمتلقي يفهم محتوى الإخبار بإدخال معطيات جديدة تساعد في عملية التأويل واتساع دائرة الفهم. “هذا الوضع يبين أنه داخل وقع المعلومة الإرجاعية تندس معطيات جديدة تمثل رابطًا مؤقتًا مع النص”[12]، مما مفاده أن نظام علاقة النص والقارئ الذي يدخل في إطار الأنظمة “المنتظمة من ذاتها” يحقق غايته دون حاجة لوسيط يسهل عملية الإخبار والتلقي.
يتحصن النص حسب إيزر بآلياته التي تفرض على القارئ ضرورة السير على هديها ليحقق التواصل المرغوب فيه، ويعوض غياب الإطار المرجعي والسياق الكفيل بدعم التفاعل بينهما [النص/القارئ]، ومن هذه الآليات :
– الذخيرة:
يصفها إيزر بأنها “توصل بين النص والترابطات النسقية للمحيط الذي أنشأه، وبينه وبين الآداب السابقة ” [13]
– استراتيجية النص:
البنية المحايثة للنص وأفعال الفهم، وتكتفي فقط بأن تعرض على القارئ بعض الإمكانيات التركيبية والاحتمالات التي يستند إليها فعل القراءة [14]
إن نظريات القراءة متكاملة وذات اهتمام شمولي يصب في جميع المناحي والقضايا الأدبية، إنها تهتم بالتاريخ الأدبي وبالقيمة الجمالية للنص الفني، وتهتم أيضا بجانب المتعة والطرب الفنيين وبانفعالات الذات، وقد جعلت من فعل القراءة ومن القارئ منطلقها، ومن النص الفني مادتها. إنها ثلاثية المراكز : نص، قارئ، قراءة.
والخلاصة، إن نظريات القراءة على اختلاف مشاربها اتفقت حول قضيتين أساسيتين : النهوض بحفريات حول مفهوم النص من جهة، وإحياء عنصر القارئ وتفعيل حضوره من جهة ثانية وإن اختلفت بعض الشيء في صيغة إحيائه.
فالأمر كما يبدو، لا يتعلق بتحديد مفهوم النص فقط، بل يخص أيضًا عنصر القارئ ومشاركته الحتمية في بناء معنى النص وتحقيق دلالته التي تكشف عن هويته. لذلك تقاربت خصائص القراء الذين اعتمدوا لديهم كالقارئ المشاء والقارئ السباق على الجمل والقارئ اللامركزي والقارئ الضمني والقارئ التاريخي.
ولعل هذه العناية بالنص كظاهرة أدبية تفتح المجال لآفاق البحث والقراءة والتأويل من أجل التأسيس لمشروع نقدي يتناول الظاهرة في كل أشكالها.
1. درس السميولوجيا – ص 49-ترجمة عبد السلام بنعبد العالي-المعرفة الادبية. دار توبقال للنشر-ط2-1986
2. درس السيميولوجيا- ص 85.
3. Recherches pour une sémanalyse- p 185- édition du seuil-paris-1969
4. la production du texte -p 98 édition du seuil-paris-1979 n’5209
5. la production du texte -p 89
6. la production du texte -p 8
7. Pour une esthétique de la réception- H.R.yauss- p 53 traduit de l’allemand par claude maillard ed. gallimard paris1978
8.une herméneutique litteraire- p 357 traduit par maurice jacob – ed.gallimard-paris-1988
9. Pour une esthétique de la réception- p48
10. Acte de lecture- p 70- théorie de l’effet esthétique-W.Izer traduitde l’allemand par Evelyne Synycer-bruxelles-1985
11. Acte de lecture – p 124
12. Ibid
13. Acte de lecture – p 161
14. – Acte de lecture – p 162
الهوامش:
1. علي2006م، ص. 81.
2. علي القاسمي، أثر الترجمة في معرفة الآخر وإدراك الذات، ترجميات، مرجع سابق، ص. 91.
3.حام.
– نفسه داخل نشاط الترجمة لوصفها من الداخل، إذ إنه مارس الترجمة بنفسه. فادّعى القيام باستكشاف ليس فعل الترجمة النمطي الخاصّ به، ولكن فعل الترجمة في صورته العامّة.
4. حسن المنيعي، دراسات في النقد الحديث، إعداد وترجمة، مطبعة سندي، مكناس، الطبعة الأولى،1995، ص. 29.
الهوامش:
1. علي2006م، ص. 81.
2. علي القاسمي، أثر الترجمة في معرفة الآخر وإدراك الذات، ترجميات، مرجع سابق، ص. 91.
3.ح– نفسه داخل نشاط الترجمة لوصفها من الداخل، إذ إنه مارس الترجمة بنفسه. فادّعى القيام باستكشاف ليس فعل الترجمة النمطي الخاصّ به، ولكن فعل الترجمة في صورته العامّة.
4. حسن المنيعي، دراسات في النقد الحديث، إعداد وترجمة، مطبعة سندي، مكناس، الطبعة الأولى،1995، ص. 29.