الكاتب: belahodood

أُعَــوِّدُ أَنْفـاسي عـلى شَهْقَــةِ اللِقــاوأُطْـعِــمُ ثَـغْـــرَ الْأمْنِيــاتِ لِيَنْطِقــاوأَدْري بأنَّ الشَّــوقَ خَيْــلٌ لِجامُهــاسَيَبْقى على قَـدْرِ الْمَسافَــة مُرْهِقـاتَطيــبُ قُلــوبُ التّـائِقيــنَ بِـدَمْعَــةٍفما بالُ قَلْبـي كُـلَّمــا تــاقَ أُحْــرِقـا؟أُسافِـرُ مِـن ضيـقِ…

هِي الذكرى تُوافينابأطيابٍ فَتحيينابميلادٍ لهُ اشتقناوَقد ضجّت مَآسينارسول الله قُدوتُناأقام الهديَ والديناوقد خُضنا بهِ الدنيافكانت في أياديناوَإنّا إذ هًجرناهُطوينا مجدَ ماضيناوَبِتنا اليوم في ضِعةٍإلى ذلّ سترميناوَإنّا…

رَأَيْتُهُ بِفُؤادِي، والفُؤادُ يَرَىويملأُ اسْمُ حبيبي السّمعَ والبصَرا(مُحَمَّدٌ)، وإذا ما رحتُ أذْكُرُهُيَلِينُ قَلْبِيَ حتّى إنْ يَكُنْ حَجَرايا بُردَتِي البِنْت، ما في الأمر مِنْ عَجَبٍأنْ يُشبِه الشّمسَ…

أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرَانٍ بِذِي سَلَمِمَزَجْتَ دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِأَمْ هَبَّتِ الرِّيحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَةٍوَأَوْمَضَ الْبَرْقُ فِي الظَّلْمَاءِ مِنْ إِضَمِفَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَاوَمَا لِقَلْبِكَ…

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُوَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُالـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُلِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُوَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهيوَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُوَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبابِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُوَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً…

في شارع المعنىمشيتُ ورائيأحصي خطايَ وأقتفي أخطائيكان الصَّوابُعلى مسافة خطوةٍ منِّيولكنِّي التفتُّ إزائيووقفتُ لا أزلًا ولا أبدًا ولا أحدًا أرىإلَّا خيالَ الرَّائيوحديعلى متن القصيدةِأقتفي أثرَ الحقيقةِ…

انهار على الرصيف مصدوما، منكفئا على نفسه.. كانت هي..أغمض عينيه خوفاً من قساوة المشهد..كانت عيناها المليئتان بالحياء قد انطفأتا تماماً.. وهي تعاقر الشراب رفقةَ شاب غريب..بصق…

يا طيرُ غرّدْ فلحني ما به طربُنايي حزينٌ وأوتاري بها عَطبُما أجملَ اللحنَ إذ ينداحُ منتشياًفي صفحة الروحِ لا غلٌّ ولا غضبُتغريدُكَ الشوقَ أنسامٌ معطرةٌما ضمّها…

وَليٌّ ، نَبيٌّ ، مُرسَلٌ ، بَشَرٌ ، مَلَكْفَمَن أنتَ لا أدري وَ جِئتُ لأسألكْوَ سِرُّكَ كُنهُ الغَيبِ أفتَحُ خافِقيوَ أدريكَ ، لا أدريكَ إلّا لأجهَلَكبَلَغتُ…