الكاتب: belahodood

تستكشف الكتابة في مجموعة “ولا أشهى” للشاعرة السعودية هيلدا إسماعيل الواقع من منظور لغة بسيطة تتودد إلى المتلقي، لكنّها تختزن شحنة من المعنى تحيط نفسها بروابط…

عندما أذهبُ إليكِاستقبليني بحفاوةِ البرقِ للمطرْبابتسامةِ عينيكِ ؛لتُزيلي عني التعبْلا تؤنبيني على حزني ،أو بعضِ طيبتي الباقيةِ في ثنايا الروحْفأنا كما تعرفين ناضجةٌ بفراغيحينَ يقضمُني الليلُ…

لم أقترفإثم الكتابةِكي يُقال لي ارتضيتَبأن تكون بلا وطنْ .وطني الحروفُبسحرها وبهائهاوسلاسة المعنىالذي ينثال شعرا ملهماسأظل أسكنهاوتسكننيوأقرأ في صحائفناالقديمةِعن بلادٍلم تعد يوما إليْأو هكذا قال الذينأحبُّهمْ أنا…

الحُبّ وعلٌ شاردٌ عنْ سِربِهِولحاءُ غاباتِ الشمالِ متاهةٌأكذوبة للبوصلاتِ وحيلةٌ للآلهاتِ تُدجّنُ الوقتَ الضياعَوتفزعُ..ها نحنُ نخمشُ بابهُ ونطيلُ طرقَ الأمنياتِ..تقول أمي: ذي قصائدكٍ الحزينةُ في انتظارك، عمّديها باللقاءِ. تمهّليعُدّي…

وفرقت الأيام بينهما، لكنهما ظلا على وفائهما؛ فما الحب إلا للحبيب الأول.وليلى الأخيلية من النساء المتقدمات في الشعر شأنها شأن الخنساء في الإسلام. وكان توبة يهواها،…

مَالَ الظَّلاَم يَلُفُّ أنحَاءَ الرُّبَا فكأنّهُ ثَاوٍ بهَا لا يَرْحَلُ  وحِكايةُ الأمسِ الجميلِ تبدّلَتْ مَن ذا يُعيدُ ضِياءَها.. مَن يُكمِلُ  ضاقت بِيَ الرُّحْبُ الفسيحةُ كُلُهَّا حتى ظننتُ الحزنَ لا يَتَبَدّلُ  وَبَدَا الصباحُ…