الكاتب: belahodood

الإلهيَ .. قد حلّ الغيابُ وأضجراوصار غريبَ اللون ما كان أخضرَاتراكضتِ الأيام من غير مهلةوداست على أوراق عمرٍ تبعثراكؤوسُ الليالي والصباباتُ والمُنىوقيثارةُ الأحلام أنهكها السُّرىمحاصرَةُ الأركان…

تهزمني القصيدةلا شيء يفي بوصفكلا كلمات.. لا ألوان.. لا أصوات..لا شيء.. لا شيء..!أستلقي كجثة في المدى تستجدي قدرتكعلى وصف هذا الحب،كن وحيا جديدا..أو نشيدا..كن مشهدا في غياب…

كما لو كانت وتكون قصيدةً جديدة، ينسجُ «ذئب الأربعين» بمخالبه الذهبية عطرَ «قناع الوردة»، ناراً على «دفاتر الغيم»، ويختمُها حصاناً قتيلاً في أوج نبيذ كرنفاله، ليرشقَ…

    الضَـيـمُ مــوتٌ للرحيــقِ البــاقــي    فـلـذا سـأرحـلُ دونَ فيضِ عِنــاقِ     أنا ما ألفتُ الضيــمَ بيــنَ محابري    كـــــلا ولا تــاقــــــتْ لـــهُ  أوراقــي    أنا ما جبـلتُ على الجحــودِ…

الدرسألّفت قصصي الأولى في مرحلة الحضانة، كل يوم كان بابا يسألني: ماذا تعلمتم؟ فأقول إننا درسنا القرآن وإنني أستطيع تسميع بعض ما تعلّمناه، ثم أرتجل نصوصاً…