شعر

سَرى نفساً عَنكم فَأَضحى وَنفسُهُتَذوبُ جَوىً مِن طَرفِهِ فَهيَ أَدمُعُأَأَحبابَنا حَتّى الخَيالَ قَطَعتُمُعذرتُكُمُ بَل مُقلَتي لَيسَ تَهجَعُفَلا وَحياةِ القُربِ لَم أَنسَ عَهدَكُموَلَو أَنّني في البُعدِ بِالروحِ…

تُبَحُّ حناجرُ النُدّابِ من ندمٍ بعاشوراءْيهيمُ النهرُ كالمجنون، والتمساحُ يسكبُ فيه أدمعهُويملأ جوفَهُ المسعورَ بالحمأِولكنّ القتيل بكربلاءَ يموت وسط النهر من ظمأِوآلاف الحناجر كلّ يومٍ تتخم…

سَيِّدَتِي،حِينَ تَضُمَّ جَنَاحَيْهَاحَوْلَ جَنَاحَيَّ …وَتَفْتَحُ لِلَعِشْقِ خَزَائِنَهَا،تُخْرِجُ مِنْ دُرْجِ الْقَلْبِمَنَادِيلَ الْحُبِّوَمِنْ دُرْجِ الرُّوحِعَنَاقِيدَ الْبَوْحِوَمِنْ دُرْجِ الْجَسَدِ الْمُلْتَهِبِأَلْوَانَ قُزَحْ،وَقَمَرَينِوَعَصَافِيرَ …أَسْأَلُهَا:سَيِّدَتِي،أَيَّتُهَا الْمُنْدَهِشَةُكَيْفَ تُدَبِّجُ رَعْشَتَكِ الْكُبْرَىأَشْعَاراًوَرَسَائِلَ،أَوْ كَيْفَ تَخُطُّ مَدِيحاًوَمَوَاوِيلَتُوَقِّعُهَا…

تُنْسَى كأنَّكَ لَمْ تَكُنْ موجُوداوتظُنُّ ذلك لَمْ يَكُنْ مَقْصُوداأنت الذي ملأَ الوجودَ وجودُهُوتفيضُ روحكَ مثل كفّكَ جُوداتتفقَّدُ الأحبابَ يوميًّا فإنْفقدُوكَ لَمْ يتفَقَّدُوا المفقوداأنت الذي أعطى طوالَ…

ُأحب دهاء المراياحين تضبطني أركَبُ الهوىخادشة للحياة..لمعنى التصوف في زنزانة الروحلعري أجنحة تختبئ على جنبيحين أكون ملاكا بمخالب.***أحب ألاعيب جيوبيحين أعبئها بالرصاصولا أعرف أي جيب سيخون…

يطيرُ الحمامُيَحُطّ الحمامُأعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَفإني أحُّبّك حتى التَعَبْ…صباحك فاكهةٌ للأغانيوهذا المساءُ ذَهَبْونحن لنا حين يدخلظلٌّ إلى ظلّه في الرخامِوأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلّقُ نفسيعلى عُنُقٍ…

 قُلْتُ اعْتَزَلْتُ الشِّعْرَ،قَالَتْ عَبْرَةٌ مَـجْنُونَةُ:لَا…كَيْفَ، لا…!بِاللهِ يَا هَذَا عَلَيْكَ…اكْتُبْ لِأَجْلِكَ أَوْ لِأَجْليأَوْ لِأَجْلِ فَرَاشَةٍ رَقَصَتْ عَلَى شَوْقٍتَـهَادَى بَوْحُهُ مِنْ مُقْلَةٍ..فَرَنَا لَـهَا رَهْوًا مَلَائِكَةٌ،وَهَامَ بِـهَا اسْـمِرَارٌ،طَرَّزَتهُ طُفولَةٌ…

بَكى صُردٌ لَمّا رَأى الحَيَّ أَعرَضَتمَهامِهُ رَملٍ دونَهُم وَسُهوبُوُخَوَّفَهُ رَيبِ الزَمانِ وَفَقرُهُبِلادَ عَدُوٍّ حاضِرٍ وَجَدوبُوَنَأيٌ بَعيدٌ عَن بِلادِ مُقاعِسٍوَإِنَّ مَخاريقَ الأُمورِ تُريبُفَقُلتُ لَهُ لا تُبكِ عَينَكَ…

حطّمتُ قلبي واتّخذتُ قراريوكسرتُ -في قلق الفراق- جِراريما عاد لي ليلٌ أهيمُ بسحرِهِكلا ولا شمسٌ تضيءُ نهاريفي كلِّ زاويةٍ ببيتٍ مُعتمٍتروي الأماكنُ عُزلتي وحِصاريلا إلفَ ألقى…

تقتلني بيروتبيروت لا ترحم يا حبيبتيتشدُّ على الجرح حتى ينزفثمّ تلوّحُ ليبألف يدٍ لا تُشير إليكِأبحثُ عن وجهِكِ في الموجفي زحمة الساحاتفي صوتِ بائع اليأسحين يناديني…