اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
اختيارات المحرر
شعر
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَيَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَيا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍتوحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍبَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَجُرحٌ…
فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَنَا يا سيدي.. فَأَنَا مُحَافِظَةٌ وَأَنْت جسور سعاد الصباح عُبَابُ البيَاضِ يَجْتَاحُنِي كَمَا قَطَرَاتُ حُزْنٍ تَسْجُنُنِي بَيْنَ خُطَى الرِّيحِ أَنَا اُلْمُسَافِرُ… إِلَى أَرْضٍ بِلَا…
أنا لا أنامُ كما يَنامُ الليْلُ أو تَغْفو النّجومُُ على وَسائدَ مِنْ ســحاب الحُزنِقلبي زَوْرَقٌ بيْنَ البــحارِ وفي تَضاريسِ المــتاهةِ مُمْــــــعِنٌ حتّى الغِيابِفهلْ تنام قصيدتي الممتدَّةُ…
ماذنبُ الجدارِ السّاجيتصفعُهُ على حينِ غِرَّةٍ بماءٍ مجهولٍ عنده؟**وما ذنبُ الماءِ المُقدِّس نفسَهُتهوي بجسدهِ الشَّفَّافِ على جدارٍ سميكٍ غير مُمَهَّدٍ؟** ما ذنبُ الظلِّ الأسودتسخرُ منه في الطرقات؟!تقلدهُ…
لئنْ جاءَ شدوي حبيبَ الصدىيُوافيكِ رغمَ انغلاقِ الرِحابْفذاكَ لأنّي نشرتُ جناحييُعانقُ في جانحيكِ العذابْويجمعُني فيكِ سوءُ المصيرِوما ضمّنا في الأذى والمُصابْكما تحتويني بكِ الذكرياتُوطيبُ الأماني وبيضُ…
طُف بِالأَريكَةِ ذاتِ العِزِّ وَالشانِوَاِقضِ المَناسِكِ عَن قاصٍ وَعَن دانييا عيدُ لَيتَ الَّذي أَولاكَ نِعمَتَهُبِقُربِ صاحِبِ مِصرٍ كانَ أَولانيصُغتُ القَريضَ فَما غادَرتُ لُؤلُؤَةًفي تاجِ كِسرى وَلا…
ماذا أقول لحزنٍ شفّ عن ألمي يا صاحبَ القصرِ لا تعذلْ ولا تلُمِأحاطني الهمُّ مما حلَّ من وجعٍ تفَصَّدتْ منهُ أعراقي وسالَ دميوأغرقتني دموعي حينَ ذكَّرني …
عز الورودُ وطال فيك أوامُوأرقت وحدي والأنام نيامُورد الجميع ومن سناك تزودواو طردت عن نبع السنى وأقامواومنعت حتى أن أحوم ولم أكدوتقطعت نفسي عليك وحامواقصدوك وامتدحوا…
لَحْنُ المراياها هناوالكأسُ والظلُّ الحزينْإني أحَدِّقُ في الفراغِكما أحَدِّقُ في عُيونِ العابرينْهذي طقوسي في الدروبِ لأقْطَفَ المعنىأحاوِلُ أن أباغِتَهُفيهْرِبُ من يديكفراشةٍ مذْعورةٍلا شيءَ في الظلِّ الكئيبِ…