قصائد مختارة

لِمَن مَنزِلٌ عافٍ كَأَنَّ رُسومَهُخَياعيلُ رَيطٍ سابِرِيٍّ مُرَسَّمِخَلاءُ المَبادي ما بِهِ غَيرُ رُكَّدٍثَلاثٍ كَأَمثالِ الحَمائِمِ جُثَّمِوَغَيرُ شَجيجٍ ماثِلٍ حالَفَ البِلىوَغَيرُ بَقايا كَالسَحيقِ المُنَمنَمِيُعَلُّ رِياحَ الصَيفِ بالي…

أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُغَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُلِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِهافَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُتَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌوَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا…

كَم بَينَ طَيّاتِ العُصورِ الخالِيَهعِظَةٍ لِأَبناءِ الدُهورِ الآتِيَهعِبَرُ اللَيالي كَاللَيالي جَمَّةٌلَكِنَّما النُزرُ القُلوبُ الواعِيَهالدَهرُ يُفنينا وَنَحسَبُ أَنَّهُيُفني بِنا أَيّامَهُ وَلَيالِيَهفَإِذا مَشى فينا الفَناءُ فَراعَناخَلَقَ الخَيالُ لَنا…

ما أَشْرَقَتْ عَيْنَاكِ إلاّ خانَنيبِصَبابَتي.. صَبْري.. وَحُسْنُ تَجَمُّليوَتَحَسَّسَتْ كَفّايَ مِنْ أَلَمِ الجَوىسَهْماً مَغارِسُ نَصْلِهِ في مَقْتَليوَتَسارَعَتْ مِنْ مُهجَتي في وَجْنَتيحُمْرُ المَدامِعِ جَدْوَلاً في جَدْوَلِفَلَقَدْ رَأَيْتُ بِلَحْظِ…

طَرِبَ الحَمامُ فَهاجَ لي طَرَباوَبِما يَكونُ تَذَكُّري نَصَباإِذ لامَني عَمروٌ فَقُلتُ لَهُغُلِبَ العَزاءُ وَرُبَّما غَلَباإِنَّ الحَبيبَ فَلا أُكافِئُهُبَعَثَ الخَيالَ عَلَيَّ وَاِحتَجَبافَاِعذِر أَخاكَ وَدَع مَلامَتَهُإِنَّ المَلامَ يَزيدُهُ…

يا عطشي؟أقفَرَت السُّوحْالخَوفُ كتابٌ مفتوحْلا ظلٌ يأتيلا ظلَّ يَروحْوتَلَبَّسَ وَجهُ الذابح وجهَ المَذبوحْمِن أيِّ جراحِ الأرضِ ستَشربُ يا عَطشي؟!كيفَ تأتي القصيدَه؟ومِن أينَ تَملكُ.. أنتَ الظَّماالمُحاصَرُ حَدَّ العَمىأنْ…

أغداً ألقاكَ يا لهفَ فؤادي من غدِوأحيّيكَ ولكن بفؤادي أم يديأم بطرفٍ خاشعِ اللمحِ كليلٍ مجهدِلست أدري كيف ألقاكَ ولكنّي صديظامئٌ أرهقه البينُ وطولُ الأمدِ** **أنتَ…

 أَتَعرِفُ أَطلالاً وَنُؤياً مُهَدَّماكَخَطِّكَ في رَقٍّ كِتاباً مُنَمنَماأَذاعَت بِهِ الأَرواحُ بَعدَ أَنيسِهاشُهوراً وَأَيّاماً وَحَولاً مُجَرَّمادَوارِجَ قَد غَيَّرنَ ظاهِرَ تُربِهِوَغَيَّرَتِ الأَيّامُ ما كانَ مُعلَماوَغَيَّرَها طولُ التَقادُمِ وَالبِلىفَما…

 عشْ أنتَ أني متُّ بعدكْوأطلْ إلى ما شئتَ صدَّكْما كان ضركَ لو عدلت؟أما رأتْ عيناك قدَّكْ؟وجعلتَ من جفنيَّ متكأًومن عينيَّ مهدَكْورفعتَ بي عرشَ الهوىورفعتَ فوق العرشِ…

مقاطعحاضِنًا سُنبلةَ الوقتِ ورأسي برجُ نارٍ:ما الدّمُ الضّاربُ في الرّملِ وما هذا الأفولُ؟قُلْ لَنا يا لَهَبَ الحاضِرِ ماذا سنقولُ؟مِزَقُ التّاريخِ في حَنجرتيوعلى وجهي أماراتُ الضّحيّهْما أَمَرَّ اللّغةَ الآنَ وما أضيقَ…