اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
قصائد مختارة
الريح تلهث بالهجيرة، كالجثام، على الأصيلوعلى القلوع تظل تُطوى أو تُنشَّر للرحيلزحم الخليج بهن مكتدحون جوَّابو بحارمن كل حافٍ نصف عاريوعلى الرمال، على الخليججلس الغريب، يسرح البصرالمحيَّر في…
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَيَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَيا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍتوحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍبَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَجُرحٌ…
لئنْ جاءَ شدوي حبيبَ الصدىيُوافيكِ رغمَ انغلاقِ الرِحابْفذاكَ لأنّي نشرتُ جناحييُعانقُ في جانحيكِ العذابْويجمعُني فيكِ سوءُ المصيرِوما ضمّنا في الأذى والمُصابْكما تحتويني بكِ الذكرياتُوطيبُ الأماني وبيضُ…
طُف بِالأَريكَةِ ذاتِ العِزِّ وَالشانِوَاِقضِ المَناسِكِ عَن قاصٍ وَعَن دانييا عيدُ لَيتَ الَّذي أَولاكَ نِعمَتَهُبِقُربِ صاحِبِ مِصرٍ كانَ أَولانيصُغتُ القَريضَ فَما غادَرتُ لُؤلُؤَةًفي تاجِ كِسرى وَلا…
عز الورودُ وطال فيك أوامُوأرقت وحدي والأنام نيامُورد الجميع ومن سناك تزودواو طردت عن نبع السنى وأقامواومنعت حتى أن أحوم ولم أكدوتقطعت نفسي عليك وحامواقصدوك وامتدحوا…
أدموعُ النساء والأَطفالِتجرح القلب أم دموع الرجالِبلدٌ كان آمناً مطمئناًفرماه القضاء بالزلزالِهزَّةٌ إثر هزَّةٍ تركتهطللاً دارساً من الأَطلالمادت الأَرضُ ثم شَبَّتْ وألقتما على ظهرها من الأَثقالِفتهاوتْ…
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِفَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِتَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِكَأنِّي غَدَاةَ…
لو أنّي أقدرُ أن أقلِبَهُ هذا الكوكبأن أُفرغَهُ من كلّ شُرورِ الأرضأن أقتلعَ جذورَ البُغضلو أنّي أقدرُ، لو بِيَديأن أقصي قابيلَ الثّعلبأقصيهِ إلى أبعدِ كوكبأن أغسلَ…
أَقيموا بَني أُمّي صُدورَ مَطِيَّكُمفَإِنّي إِلى قَومٍ سِواكُم لأمْيَلُفَقَد حُمَّت الحاجاتُ واللَيلُ مُقمِرٌوَشُدَّت لِطِيّاتٍ مَطايا وَأَرُحلُوَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذىوَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُلَعَمرُكَ ما…
وأذكرُ من شتاء القريةِ النضَّاحِ فيه النورُمن خَلَل السَّحاب كأنَّه النَّغَمُتسرَّبَ من ثقوب المعزف — ارتعشتْ له الظلَمُوقد غنَّى — صباحًا قبل … فيم أعدُّ؟ طفلًا…