شعر

أسررتُ إليهِ بالشوقِ فعانَقَني ذوبني حتى ألبسني تاجَ المَلِكاتْ كم قبّلني سرًّا آهٍ ما أحلى القُبُلاتْ غنيتُ لهُ موّالاً ورقصتُ لهُ لا أدري من أينَ أتَتْ هذي الرّقصاتْ ألقيتُ هُمُومي أجمعَها فنسيتُ أنا مَنْ .. ونسيتُ كيفَ جراحي انْدَمَلَتْ و جفوني…

كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَماوكم أماتَ وأحيا قبلَنا أُمَماقالت غلبتُكَ يا هذا، فقلتُ لها:لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرمابعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌمن عادَ مُنتَصراً…

ومشَى علَى شوكِ الغرورِ بقلْبِهِفأضاعَ نبضَ الرُّوحِ.. ناء بدرْبِهِ!ذُو النُّونِ بينَ حروفِه متسائلإذ ضاقَ في بطْنِ القصيدِ بكرْبِهِ!لَزِمَتْهُ مُذْ جاءَ الحياةَ مشاعرٌدكناءُ تؤْذِنُ في الشّبابِ بشيْبِهِ!ألقَى…

 كلما كتبت سطراً محوتهكي أنسى ما تقترفه يداي من ندمكنت أقصد الندمالذي يلقى ملابسه أمام الملأ .أمحو عجزي أمام هذا المجاز المتورط بالمعنىأمسح على وبر الحديث…

ما أروعَ أهل غزّة!       لقد جمعوا النارَ وألقوا بها في العتمة،فكان الفجرُ والعيد.***غزّة، لا تجد في الأغاني متّسعاً،لترداد الحروف.***السيدة العمياء، العدالة ما زالت عمياء. فأشعِلوا أيّها السائرون دماءكم، لتَقودوا…

أين اللقا؟وتمرّ قاطرة السنينْوعلى الدروب توزّعتْ خُطْوات كلّ العاشقينْلا رحلة في الصيف قد كانت ولا جاد الشتاءْوتجُوزُنا كلُّ الفصولِسوى بقايا من خريفْفيه استفاقت كلّ مورقةٍ وقدْ…

أَزِقَّةٌ مَارَ  فَيِهَا الْعَتْبُ فَانْفَلَقاشَوْقاً تَفَرَّقَ فِيهَا اثْنَانِوَاتَّفَقَا أَزِقَّةٌخَاطَ مِنْهَا الْكَوْنُ أَسْئِلَةًفَلَمْ يـُجِبْهَا سِوَى مَنْ فَهْرَسَ الْقَلَقَا مِنْ دَهْشَهِ الْحَجَرِ الْمَمْسُوسِ جَاءَ أَبيكَـــيْ يَسْتَجِيـرَ بِـــــهِ فَيْــــروزُ مَنْ عَشِقَـــا أَتَى…

لا أَسمعُ دبيبَ النملِأَتوهَّمُهُ كلَّما رأَيتُ حبَّاتِ الشعيرِ . . تركضُ نحوَ الجحورِكلَّ يومٍ.. قَبْلَ أَنْ تَختفي الأَرضُ تَحتَ الحِراك تقولُ لي:لا تُعِدْ للشمسِ كُلَّ خيوطِها حينَ تفترقان .…

تَحتَ خَمْسَ عَشَرة رَصَاصة أو يزيد..تختمر شفتاكَ بالأشِعةِ الخام مِنْ نيزكٍ مُراهقٍ يَلهو بِكُرات الرُمَّان الفتيَّةيَرتشف بمَقهى الحُلم فنجان عودةويُؤَسْطِر شرنقة الغيبوبة بعفونة الجدارالعنكبوت المُعَلَّق بكُوَّةِ…

قدمايَ غَائِصَتَانِ حَتَّى ركْبَتيَّ بوَحلِ نُوريَلا أُكَنِّـيالوحلُ منْ نورٍ يفيضُ ولا أُكنـِّيالوحلُ فانْشعَبَ الطَّريقُ كلَطمةٍيا نورُمُخْترَمًا أَسِيرُوتنْحَني فيَّ الرُّؤىهذا الوضُوحُ أضلَّنيوعماؤُكَ العرْفانُ يطْلُبُهُويستجديهِ أَنْ يَهَبَ العيونَ…