اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
شعر
لِمَن مَنزِلٌ عافٍ كَأَنَّ رُسومَهُخَياعيلُ رَيطٍ سابِرِيٍّ مُرَسَّمِخَلاءُ المَبادي ما بِهِ غَيرُ رُكَّدٍثَلاثٍ كَأَمثالِ الحَمائِمِ جُثَّمِوَغَيرُ شَجيجٍ ماثِلٍ حالَفَ البِلىوَغَيرُ بَقايا كَالسَحيقِ المُنَمنَمِيُعَلُّ رِياحَ الصَيفِ بالي…
أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُغَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُلِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِهافَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُتَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌوَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا…
فاتني العمرُ وقلبـي لـم يـزلفي صباهُ عاقـدا فـيَّ الأمـلْبقليـلٍ مـن حيـاءٍ مفتَـعـلْقال : لم تفتـأْ تناجيـكَ المُقـلْأيُّ خوفٍ قد سبى ريحَ الصَبـا***يا أُهيْلَ العشقِ جافاني الوَسَـنْوتلبَّستُ…
فِي الجِهَاتِذَاتِ الثَّلْجِ الْأَزْرَقْنَصَبَ صَبْوَةًتُشْبِهُ شِبَاكَ الْحُدُوسْ،ذَاكِرَتُه مُدُنٌ صَحْوَتُهُ سُفُنٌفِي أَمْوَاجِ الْوَقْتِ ذتَجْرِيكَمَاالْأُسْطُورَهْ،نُقْطَةً كَانَفِي مُبْتَدَإِ الذَّاتْيَشْرَبُ مِنْ يَنْبُوعِ الدَّهْشَةِمَا يَعْرِفُ بِهِ سَمَاوَاتٍغَيْرَ الَّتِي الْتَصَقَتْ بِرُوحِهْ. …
كَم بَينَ طَيّاتِ العُصورِ الخالِيَهعِظَةٍ لِأَبناءِ الدُهورِ الآتِيَهعِبَرُ اللَيالي كَاللَيالي جَمَّةٌلَكِنَّما النُزرُ القُلوبُ الواعِيَهالدَهرُ يُفنينا وَنَحسَبُ أَنَّهُيُفني بِنا أَيّامَهُ وَلَيالِيَهفَإِذا مَشى فينا الفَناءُ فَراعَناخَلَقَ الخَيالُ لَنا…
مثل غيم أبيض..منذ زمن بعيدوأنا أدرّب رغباتي الصغيرةكي تبقى صغيرةمثل جراء في حديقة سيرك كبيرتهيمن عليه فيلة وأسود ذليلةوأحصنة تخلت عن كبريائهابينما جرائي تمرحدون أن تثير…
ما أَشْرَقَتْ عَيْنَاكِ إلاّ خانَنيبِصَبابَتي.. صَبْري.. وَحُسْنُ تَجَمُّليوَتَحَسَّسَتْ كَفّايَ مِنْ أَلَمِ الجَوىسَهْماً مَغارِسُ نَصْلِهِ في مَقْتَليوَتَسارَعَتْ مِنْ مُهجَتي في وَجْنَتيحُمْرُ المَدامِعِ جَدْوَلاً في جَدْوَلِفَلَقَدْ رَأَيْتُ بِلَحْظِ…
أَيْنَ نُدْفَنُ حينَ نَموتُ،وكُلُّ الحُقولِ التي بَقِيَتْزُرِعَتْ بِالجَماجِمِ!كَيْفَ نُغَطّي ضَفائِرَ زَوْجاتِنا،وتَقاليدَ أَطْفالِنا في اصْطِيادِ الفَراشِ،وتَزْويقِ ظِلِّ الطَّبيعَةِ في حِصَّةِ الرَّسْمِ؟أَيْنَ سَنُدْفَنُ؛كُلُّ القُبورِ التي حُفِرَتْ بِأَظافِرِنامُلِئَتْ بالصُّراخِ…
طَرِبَ الحَمامُ فَهاجَ لي طَرَباوَبِما يَكونُ تَذَكُّري نَصَباإِذ لامَني عَمروٌ فَقُلتُ لَهُغُلِبَ العَزاءُ وَرُبَّما غَلَباإِنَّ الحَبيبَ فَلا أُكافِئُهُبَعَثَ الخَيالَ عَلَيَّ وَاِحتَجَبافَاِعذِر أَخاكَ وَدَع مَلامَتَهُإِنَّ المَلامَ يَزيدُهُ…