شعر

مَالَ الظَّلاَم يَلُفُّ أنحَاءَ الرُّبَا فكأنّهُ ثَاوٍ بهَا لا يَرْحَلُ  وحِكايةُ الأمسِ الجميلِ تبدّلَتْ مَن ذا يُعيدُ ضِياءَها.. مَن يُكمِلُ  ضاقت بِيَ الرُّحْبُ الفسيحةُ كُلُهَّا حتى ظننتُ الحزنَ لا يَتَبَدّلُ  وَبَدَا الصباحُ…

خطايَ تعثّرتْ بأسى الخطوبِ  على رملٍ توشّحَ بالطيوبِأجيءُ لحارتي السمراءِ أشكو  بها موتًا تكدّس في الدروبِأرى الأبوابَ صامتةً حيارى  أصيحُ وأنثني ما منْ مجيبِهنا ارْتَعَشَتْ يدايَ فخِلْتُ أنّي  أودّع ربّـةَ الحسنِ المهيبِأحنّ لكلّ (مزقورٍ) لعبنا  بساحتهِ سويعاتِ الغروبِ    تصافحني المواجعُ كلّ حينٍ  وتقذفُ بي على وهجِ اللهيبِأخبئُ عن عيونِ الناسِ حزنًا  يحارُ بفهمهِ عقلُ اللبيبِبكيتُ بكيتُ هل يجدي بكاءٌ  إذا خَفِيَ الدّواءُ عنِ الطبيبِأسائلها متى عصفتْ رياحٌ  فما أبقتْ سوى وجهٍ كئيبِسأوقظُ في المدى أحلامَ أمّي  وأخبرها بغازيةِ المشيبِ     يئنّ من النّوى شريانُ روحٍ  يظلّ يطوفُ بالأُفُقِ الرّحيبِأسائلُ أين أنغامُ الصبايا؟  فلا نَغمٌ سوى صمتٍ رهيبِكأنّي بالنّسيمِ إذا تهادي  يهبّ صدًى لصوتِ العندليبِكأنّي أسمعُ الآهاتِ تحكي  مواجعَ عاشقٍ صَبٍّ سليبِمررتُ على الدّيار فذبتُ شوقًا  وأسلمتُ الفؤادَ إلى الوجيبِ    وقفتُ بها على أطلالِ حبٍّ  يجسّدُ دهشةَ الدهرِ العجيبِوحولي ذكرياتٌ أرقتني  بها قلبٌ يتوقُ إلى الحبيبِبها أمّي وروحُ أبي وأختي  ونَوْحُ حمامةٍ قبلَ المغيبِبها عمّي بها خالي وجدّي  وكانَ الدمعُ فاتحةَ النحيبِبها جاري الذي أحببتُ فيهِ  صفاءَ القلبِ من غلّ مريبِ      هنا شوقي تؤجّجُهُ الحكايا  لأرحلَ في الأزقةِ كالغريبِهنا في الركنِ لي صحبٌ كرامٌ  هُمُ الأَنْقى بخارطةِ القلوبِهناكَ “رديمةٌ” تختالُ وَلْهى  تعاني فرقةَ الرّوضِ الخصيبِألملمُ ما تكسّرَ من جرابي  وذراتُ الهوا تذكي لهيبيإذا انتفضَ الغبارُ يفيضُ مسكًا  على أصداءِ بلبلِها الطّروبِ  

 قمـرٌ، ومجــذافٌ تعرّقَ قاربُــــــــــهْ كيـفَ استقرّ الماءُ .. وهو يراقبُهْمترجلاً منّـي .. كفكــــــــــرةِ خالـقٍ ملّتْ تُسيّرُنـــي إليهِ تجاربُـــــــــهضفتي تأخّرَ نومُــها .. وأنا كَـــرب بٍ يُوقدُ الحسراتِ حيـنَ أعاتبُـــهلم تلتفت…

أتيتُ بابَك ِ يا ليلايَ أرتجفُفقد تمَكَّنَ مني الخوفُ والتلَفُمَراكِبُ العشق ِ ضاعتْ عن موانئناوصادَرَ الشوقَ مِنْ أعماقنا التَرَفُدَمْعُ القصائد ِ في الخدين ِ مُلْتَهِبٌوطائِرُ الشؤْم…

وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُوَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـديوَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـم ُإنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِفَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ…

الشوقُ فينا ظاهرٌ و دفينُوزماننا بالمكرماتِ ضنينُ ها قد أتيتُكِ صامتاً متكلماًوالصمتُ في لغة العيون يَبينُ عطِشاً.. ونهرُ الحُبّ يجري بينناثمِلاً .. ويحملني جوىً وحنينُ يا من على يدها…

حلمحلمتُ أني… وأني…فرِحتُ..رحتُ أغني..وقلت يا للتمني..!فقمت أبحث عني..لكنني لم أجدني.. مسافةكانت سميةُ قابَ رفة نورسٍأو رفتينْ..قلبي تعثر في مداها مرتينْفجناحيَ الموصولُ بالرئتين منتوفٌيطير بريشتينْوتضيع الأنواء وُجهتَهُ؛فيسألُ في…

عفا الصفا وانتفى من كوخ ندمانيوأوشك الشك أن يودي بإيمانيشربت كأساً ولولا أنهم سكروابخمرتي وسقاني الصاب ندمانيلقلت يا ساق هلا والوفاء كماترى تنكر هلا جدت بالثانيسيمت…

أيها الربيع المقبل من عينيهاأيها الكناري المسافر في ضوء القمرخذني إليهاقصيدةَ غرامٍ أو طعنةَ خنجرٍفأنا متشردٌ وجريحٌأحب المطرَ وأنينَ الأمواج البعيدةمن أعماق النوم أستيقظلأفكر بركبة امرأةٍ…

قَلَّدْتُ جِيدَ الْمَعَالِي حِلْيَةَ الْغَزَلِوَقُلْتُ فِي الْجِدِّ مَا أَغْنَى عَنِ الْهَزَلِيَأْبَى لِيَ الْغَيَّ قَلْبٌ لا يَمِيلُ بِهِعَنْ شَرْعَةِ الْمَجْدِ سِحْرُ الأَعْيُنِ النُجُلِأَهِيمُ بِالْبِيضِ فِي الأَغْمَادِ بَاسِمَةًعَنْ…