المتميز

مِنْ زَوايا المَنْفَذِ الضَّيِّقِ،أَبْصَرْتُ يَداً تَكنِسُ رُكْناً مُهْمَلاً،حَتّى إذا مَرَّ الفَتىأَخْرَجَتِ المَرْأَةُ كَيْنونَتَها الحُبْلى،بِلَوْنِ الدَّهْشَةِ الجارِحِ،ثُمَّ ارْتَعَشَتْ كامْرَأَةٍ هِنْدِيَّةٍ في يَدِ بوذا،يَنْهارُ الفَتى فَوْقَ رَصيفِ الشّارِعِ…

لَقَد عَلِمَت عُليا هَوازِنَ أَنَّنيأَنا الفارِسُ الحامي حَقيقَةَ جَعفَرِوَقَد عَلِمَ المَزنوقُ أَنّي أَكُرُّهُعَشِيَّةَ فَيفِ الريحِ كَرَّ المُشَهَّرِإِذا اِزوَرَّ مِن وَقعِ الرِماحِ زَجَرتُهُوَقُلتُ لَهُ اِرجِع مُقبِلاً غَيرَ…

أوَّل شيء لاحظه هو الصمت. جلس على المقعد الخلفي في التاكسي، الذي ابتعد عن مطار “دبلن” واتخذ طريقًا سريعًا لا يتذكره. وعلى يمينه ويساره سيارات وسائقون…

على بعد ثلاثمائة ميل وأكثر من جبل تشيمبورازو، ومائة ميل منثلوج جبل كوتوباكسي، في البراري الجرداء لجبال الأنديز في الإكوادور، يقع ذلك الوادي الجبلي الغامض، المعزول…

فَتَحَ الْغِيَابُ صِرَاطَهُلِأَحِبَّةٍلٍمَذَاقِهِمْ ضَوْءُ النَّبِيذِإِذَا يُعَانِقُ شَهْوَةً،كَانُواْ سَمَاءَ الرُّوحِحَلَّ بِهَابَشِيرُ الصَّحْوِغِبَّ كَآبَةٍ،مَضَوْاْطُيُورُالْعُمْرِ خَلْفَ بَيَاضِهِمْتَتْلُواْ سَنَادِسَهَاعَلَى أَحْجَارِ غَيْبَتِهِمْهُمُ الْوَقْتُ اسْتَعَادَتْ خِصْبَهُظُلَلُ الثَّرَى.فَانْفُضُ جُيُوبَكَمِنْ بُذُورِ الصَّبْرِوَادْخُلْ حَانَةًشَرِبَ الصَّخَبْأَعْنَابَهَافِي…

اصْعَد بِعَزْمِكَ إنَّ المَجْدَ مُتَّصِلُوهل تَمَلُّ صُعُودًا أيُّها البَطَلُأنتَ المُفَكِّرُ قَدْ نادَتْكَ نَهْضَتُناأنتَ المُجَدِّدُ والمأمولُ والأمَلُأنتَ المُظَفَّرُ لا تُثنيك مُعْضِلَةٌأعداءُ هِمَّتِكَ التَّقْصيرُ والكَسَلُمِقْدامُ عَصْرِكَ لا تخشى…

منفىً هي اللغة التيانكتبَتْ بهاكلُّ الحروفِقديمها وحديثها، منفى هي اللغة التي ذهَبَتْ هباء، ليس إلاّ ما بدامن عشقها و جمالهاهي وحدها انتصرَتْعلى من كان يكتبهاروحا تعانق ذاتهاهي ذي…

ذكرى تمر وعبرة تتكررتطوى لحكمتها الحياة وتنشرذكرى بها تنجاب كل مصيبةصفو الحياة بمثلها يتكدرذكرى بها تحيا القلوب وينجليعنها الصدى وقيودها تتكسرذكرى الرسول وأي ذكرى هذهماذا أقول…

المتأمل لتوجهات وتبدلات العولمة الآخذة في التوسع، يلحظ أن قوام تلك التحولات قد سلك سُبُلًا فِجاجًا، وطرائقَ قِددًا في بلوغ الأرب للتأسيس لحياة إنسانية نمطية فضلى…

صدر عن منشورات مواعيد بصنعاء كتاب لهجاتنا للدكتور إبراهيم محمد طلحة، وجاء الكتاب في 532 صفحة، توزعت على تمهيد وثلاثة فصول، شملت الحديث عن علم اللسانيات…