لأنَّ الذي بَينَنا مُخْتَلِفْ لأنَّ المجَازَاتِ مَرهُونَةٌ نَمُرُّ علَى طَلَلِ الأُغْنيَاتِ ويَهطِلُ فينَا الغِيابُ المَريرُ أَلِفْنَا الكِنَايةَمُذْمَسَّنا فنَحنُ اعْترافٌ هُنا نَاقِصٌ نَظَلُّ نُرمِّمُ أخطَاءَنا نَجِيءُ مِنَ الطِّينِ لكنَّنا وفي كُلِّ مَقْهى لَنا دَهشَةٌ على هَامِشِ العُمْرِ، لا عُزلةٌ ولا شَيءَ إلا احْتمَالُ الرَّمادِ قَواميسُنا نَكسَةٌ في الطَّريقِ نَحِنُّ إلى خَيْمَةٍ في العَرَاءِ وَنشَرَحُ أَحلامَنا مَرَّتَيْنِ علَى كَتِفٍ أرْهقتَها الجِهاتُ حَزانَى ومِيراثُنا قَهْوةٌ سنَنحَازُ لِلضَّوءِ، قَدْ تَختَفي | | وَثِقْتُ بِيَائِكَ قَبلَ الأَلِفْ سَتَبْقى الحَقيقَةُ لَنْ تَنْكشِفْ ثِقالاً، وأنَّى لَنَا أنْ نَخِفْ وكمْ مِن هُطُولٍ هُنا لَمْ يَجِفْ غُمُوضٌ، وظلَّ بِنَا مُكتَنِفْ تَمادَى بنَا الليلُ كَي نَعْترفْ ولَيسَ لَنا غَير ما نَقتَرِفْ نَعُودُ إلَيهِ ولا نَنصَرِفْ فَما الصَّمْتُ إلا فَضَاءٌ خَرِفْ سِوى عُزلةٍ قَمحُها قد تَلِفْ نُلمْلِمُهُ دُونَ أَنْ لا نَصِفْ وقدْ آمَنَ النَّاسُ بالمُختَطِفْ تُنبِّهُنا عَنْ رَحيلٍ أَزِفْ فَأَحلامُنا كالمَرايَا تَشِفْ سيتَّكئُ القَلبُ مهمَا دَنِفْ نُفكِّرُ فيهَا ولا نَرتشِفْ طُقُوسٌ، ويَكفي بأنْ لا نَقِفْ |