Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, يونيو 8, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » انطفاء..!
    شعر

    انطفاء..!

    إبراهيم صعابي ـ السعودية
    belahodoodbelahodood24 مارس 2024آخر تحديث:21 أبريل 2024لا توجد تعليقات1 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    انْطَفَأَ البحّارُ
    وهاجرَ للملأ الأحلى
    نامتْ في الحزنِ مراكبُهُ
    غادر شاطئَهُ الأغلى
    ردّد أهزوجَتَهُ الأولى
    انطفأ البحّارْ
    حين طفتْ فوقَ الماءِ سريرتُهُ
    ذوّبَ في الماء مفاتِحَ خطوتِهِ

    خالجه النومُ
    فما اسطاعَ
    بأنْ يروي عطشَ الوقتِ
    وما وجد على الماء له مأوى
    انطفأ البحارُ على السّاحلِ
    والسّاحلُ يرتقبُ الآتِي
    والبحّارُ يلوّحُ للـ”دّيسةِ”
    وهْوَ يصارعُ موجته النشوى

    نامت فوق وسادتهِ كلُّ مخاوفِ رغبتِهِ
    انْطَفَأَ البحّارُ
    وأشبع رفقته مسغبةً
    لا تغني أبدًا، لا تسمنُ من جوعٍ
    أيقظهم للصّلواتْ ..
    ودّعهم في كلماتْ
    قبّلهم بالرّوحِ
    فسقطتْ بعض الغيماتْ
    وذوتْ أجملُ ما يحمل من بسماتْ

    لا نامت عينٌ للبحّارْ
    سرقوا في الليلِ شراعَ سفينتِهِ
    حينَ توارى خلفَ جدارْ
    أو أسرجَ للغيمةِ ألفَ مدارْ
    حينَ رأى غرباءَ لهم أحلامٌ
    ورآهم ترسوبعض زوارقهم
    مرتقبينَ هدوءَ الأسحارْ
    حين رآهم في الفجرِ
    يعيثون غَباءً في البحر بغير قرارْ
    انطفأ البحّارُ
    آوى لمكابرةٍ وسرابْ

    انطفأ البحارُ
    تحطّم مجدافُ حقيقتِهِ
    أبحر من غير دليلٍ
    فتسوّر في الماءِ مدينتهُ
    وغشي المحرابْ
    رتّلَ دمعته الحرّى في وجهِ الظّلماتْ:
    “من عشق البحرَ
    أضاع بهيّتَهُ في الصبح وغابْ
    خبّأَ نجمته في الأفقِ وغابْ”

    انطفأ البحارْ
    وانطفأتْ روحُ البحّارْ
    عاد غريقًا يتبعُهُ ألفُ حوارٍ وحوارْ
    من قتلَ البحّارْ . .
    من أطفأ شمسَ البحّارْ
    من أغرق حلم البحّارْ ..
    من أخرس صوت البحّارْ
    من .. من .. من .. ؟
    انطفأ البحّارُ وعاد حزينًا
    وانطفأتْ أسئلة البحّارْ 

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابققراءةٌ نقديّة في قصيدةِ “مُزنّرٌ بمئزرِ ملاكي”للشّاعرة آمال عوّاد رضوان
    التالي من الحداثة إلى ما بعدها

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025

    التعليقات مغلقة.

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter