أنا الآن أرسو
على مرفإ الذكرياتِ الحزينهْ
أحاول أن أقرأ ما قد رسمتُ
من الكلماتِ
بذاك الزمانِ البعيدْ
قصائدَ منفيّةً
في ذوات الذينَ
يذوبون من سحرِ
ما قد يجيء من البوحِ في المفرداتْ.
لعلِّي أرى ما خططتُ قديمًا
قلائدَ من دُرِّ ذاك الزمانْ
لأعرف أني وصلتُ إلى آخِرِ المنتهى
هناكَ رأيتُ سراجا لقافيةٍ ،
تضيئُ ليَ اليومَ
درب الرحيلِ
لكونٍ أرى
في مراياه روحي
يذوِّبها الحرف وجدًا .
وترسم أطيافَها حزنَ هذا الهوى السّرمدي.
أراها هي الآن أقربَ منِّي إليْ ،
وأبعدَ عن فهم ذاتِي الغريبة.
أيا طفلُ ….يا أنتَ
يا ذلكَ المستهام.. الأنَا
ألا عُدْ رفيقي ،
ليأتِيَنِي رَجْعُ
هذا الصّدى،
سأكتب شعرا
سأكتب نثرا
سأكتب حدّ الشعور بأني
أراني تجاوزت حدّيهما ،
وانطلقتُ أحلِّق بي؛
لعلِّي أحطُّ على عتباتٍ
من اللا زمانِ …
من اللامكانِ،
وأهفو إلى اللاهناكْ
أو اللاهنا أو على ضفتي الأخرى
أراني وحيدا وأرنو إلى ما وراء
الأفُقْ
تعليق واحد
نرحب بك في أول نشر لك؛ فأهلا بك ومرحبا