شاركها
أفقت على صداع في جبيني
وفي أذنيّ عصف من طنينِ
كأني باسط روحي بكفي
أخال النفس تنأى عن يميني
دعوت الله من قلب شفوق
إلهي فاشفني، واشدد يقيني
ودمع العين كان ينز خوفا
وكنت أرف كالصقر السجين
نسيت بأنني عبد ضعيف
وأني جئت من ماء مهين
وأن الله أودعني صراطا
قويما أتقيه لكي يقيني…
دعوت تضرعا فأجاب ربي
دعاء المذنب العيّ الحزين
فرحتُ أقيم في فرح صلاتي
فكم بي لليقين من الحنين