اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
اختيارات المحرر
الكاتب: belahodood
سيروا لا تَلْتَفِتوا،لا تَلْتَفِتوا،وإِذا أَبْصَرْتُمْ غاراً فاقْتَحِموهُ،مُروراً بِالبَوّابِ عَديمِ النُّبْلِ،حَليقِ الشّارِبِ عاري الصَّدْرِ،وُصولاً لِلْغُرَفِ المَكْشوفَةِ سَوْءَتُها،فَصُعوداً أَدْراجاً نَحْوَ المَقْصورَةِ مَيْمَنَةً،فَمُدَلِّكَةُ السّاقَيْنِ،وما فَوْقَ السّاقَيْنِ،وكَأْسٌ واحِدَةٌ فكُؤوسٌ أُخْرى،والجُرْذانُ…
دَوامُ الهَوى في ضَمانِ الشَبابِوَما الحُبُّ إِلّا زَمانُ التَصابيأَحينَ فَشا الشَيبُ في شَعرِهِوَكَتَّمَ أَوضاحَهُ بِالخِضابِتَروعينَ أَوقاتَهُ بِالصُدودِوَتَرمينَ أَيّامَهُ بِالسِبابِتَخَطّى المَشيبُ إِلى رَأسِهِوَقَد كانَ أَعلى قِبابِ الشَبابِكَذاكَ…
خمسة باحثين مغاربة هم: رشيد الخديري عن عمل «التأويل الثقافي للرواية»، وعادل المجداوي عن «سرديات العواطف: مقاربة بلاغية للرواية العربية»، وعبد الرزاق المصباحي عن «الرد بالرواية:…
في هذا المنزلِ الخالي، أتهجّاك قيرواندونما أقباء تُدْمِي غيابكأتهجّى كلّ قطعةٍ من السماء، على خطواتِ أبوابكفي غبار الشوارع الذي يتطايرناسجا الغيوم بِصُوفِ الزرابي***وقتَ الصلاة، أسمع صوتكَ…
عن دار عرب للنشر والتوزيع في لندن، صدر حديثا كتاب البقاء للأدب: بيولوجيا الحكايات للكاتب والباحث العراقي سعد صبّار السامرائي، في مغامرة فكرية جريئة تضع الأدب…
جَثَتْ روحي على رُكبَتيهامُتضرِّعَةً للهِ مُمتنَّةْحينَ التقيتُ صُدفةً عينيكَودخلتُ مَعَهُمَا الجّنةْنَلتقي فيها وحدناتَحضُرُنَا الملائكةُ ثمّ…تثرثرُ عنّااستيقظَ الصِّبا مِنْ خِدرِهِوماتَتْ بداخلي عَجوزٌ مُسِنَّةْحينَ غَمَرَني عِطرُكَ…هامَ الغرامُوالجُنونُ قَدْ…
أبْحَرْتُ حتَّى لَوَّحَ الإبحَارُكَمْ كانَ قَبْلَكَ مُبْحِرُونَ وَحَارُواعَبَرُوا المَجَازَ وَسَافرُوا عبرَ المَدَىحتَّى تَجَاوَزَتِ المَدَى الأسْفَارُهُوَ لا يُقَالُ ولا يُطَالُ مَقَامُهُفَاعبُرْ بِقَلْبِكَ إنَّهُ المُخْتَارُوَجْهُ الْحَقِيقَةِ أنْ تراهُ…
جاءَ والارضُ في اشْتِياقٍ إليهِ تَعِبَتْ مِنْ أنيْنِهَا الأرْجَاءُجاءَ والكونُ في ظَلامٍ وظلمٍ فَدَنَتْ رَحْمَةٌ وَسَادَ رَخَاءُجَاءَ والحُبُّ والنَّدَى في يَديْهِوعلى إثرهِ تَسَيْرُ السّماءُشَاءَ ربُّ العبادِ أن يَصْطَفِيهِوحْدَهُ…
مِيلادُكَ الفَجرُ هَزَّ الكَونَ وانفَلَقَاوَأَرعَدَ السُّحبَ فِيْ عَينَيَّ قَدْ بَرَقَاغَمَرتَ جَدبَ فُؤَادِيْ فَالضِّيَاءُ كَسَاعَوَالِمَ الرُّوحِ مِنْ إِشرَاقِهِ أَلَقَاكَفَفتَ دَمَعَ الأَسَى فِيْ الخَدِّ مُحتَسِباًوَصِحتَ بِالظُّلمِ فَانهَارَ الخَنَا…