الكاتب: belahodood

الربيع يعيد للقمر شكله العتيقكان بضوئه الخافتيهدي الهشاشة لنزق الفراشيدرّب العشاقويغسل الليل من وحشة الليلِيسافر بكل أشكال المنامِحتى تخوم النهارالربيع دهشة الطبيعةوطفلها المغامرشرفة الحكماء على الثوم…

اعزفي يا رياحُفتلك نوافذُ آمالنا لم تزلْفي فضاء الخرافاتِ مشرَعةًمنذ أن دسَّ فيها عزيفُكأمنيةً من هباءْوارفعي يا رياحُ حناجرَنافي رماحِ الأناشيدِحتى يجفَّ بها اللحنُوالنسغُوالأغنياتُوتنهشَها لغةٌ من…

كئيبا كان الموج هذا المساءكوجه الخطيئة كان غضوبالم أرَ نورسا يجوب البحرولا نجما لامعاً في السماءحدّ الفزع كان الشاطئغائصا في العشبكان أسود كالرمل حول مخابز الحطب القديمةلاهثا خلف…

أَلَم يَكُ في وَجدي وَبَرحِ تَلَدُّدينِهايَةُ نَهيٍ لِلعَذولِ المُفَنِّدِوَأَخذُ مَشيبٍ مِن شَبابٍ أَرى بِهِتَقاضِيَ دَينٍ أَو تَنَجُّزَ مَوعِدِسَأَلتُ الغَوادي مُلحِفاً في سُؤالِهاوَناشَدتُها في سَقيِ بُرقَةِ ثَهمَدِمَنازِلُ…

الكائِنُ المَنْسوجُ مِنْ عَدَمٍ.. أَنا: طِفْلُ النِّكاحِ المَعْنَوِيِّ الحُرِّ بَيْنَ الطّينِ والصَّلْصالِ.. جائِعَةٌ هِيَ الرّوحُ التي يُسْقى بِها جَسَدي، ومَنْفِيٌّ فَمي في الكَأْسِ، أَشْرَبُ ما يَجودُ بِهِ الزَّبَدْ!…

منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية اولادي يوليا فاسيليفنا لكي أدفع لها حسابهاقلت لها: اجلسي يايوليا.. هيّا نتحاسب.. أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود، ولكنك…

 أقولُ.. ولستُ أدري ما أقولُفليْ قلبٌ.. يحاصرهُ الذهولُيتيهُ الوردُ.. في كفِّ العذارَى  ويُرمَى.. حين يُدركُهُ الأفولُيَصُبُّ رحيقَهُ بثغور نحلٍ  فتنساهُ، ويذكـرهُ النُّحولُإذا ما الوردُ أهـدانا عبيرًاسلوا الأيدي.. إلى…