الكاتب: belahodood

رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَيَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَيا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍتوحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍبَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَجُرحٌ…

فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَنَا يا سيدي.. فَأَنَا مُحَافِظَةٌ وَأَنْت جسور سعاد الصباح عُبَابُ البيَاضِ يَجْتَاحُنِي كَمَا قَطَرَاتُ حُزْنٍ تَسْجُنُنِي بَيْنَ خُطَى الرِّيحِ أَنَا اُلْمُسَافِرُ… إِلَى أَرْضٍ بِلَا…

أنا لا أنامُ كما يَنامُ الليْلُ أو تَغْفو النّجومُُ على وَسائدَ مِنْ ســحاب الحُزنِقلبي زَوْرَقٌ بيْنَ البــحارِ وفي تَضاريسِ المــتاهةِ مُمْــــــعِنٌ حتّى الغِيابِفهلْ تنام قصيدتي الممتدَّةُ…

 ماذنبُ الجدارِ السّاجيتصفعُهُ على حينِ غِرَّةٍ  بماءٍ مجهولٍ عنده؟**وما ذنبُ الماءِ المُقدِّس نفسَهُتهوي بجسدهِ الشَّفَّافِ على جدارٍ سميكٍ غير مُمَهَّدٍ؟** ما ذنبُ الظلِّ الأسودتسخرُ منه في الطرقات؟!تقلدهُ…

 لئنْ جاءَ شدوي حبيبَ الصدىيُوافيكِ رغمَ انغلاقِ الرِحابْفذاكَ لأنّي نشرتُ جناحييُعانقُ في جانحيكِ العذابْويجمعُني فيكِ سوءُ المصيرِوما ضمّنا في الأذى والمُصابْكما تحتويني بكِ الذكرياتُوطيبُ الأماني وبيضُ…