شعر

متَى ألقاكِ يَا قدسُليبردَ قلبِيَ الباكِي؟متَى ألقَى مغانِيكِشوارعَكِحدائقَكِروابِيكِ؟وألقَى الصخرةَ الشّمَّاءَتدعونِيترفرفُ لِيتنادينِيوتعلمُ شوقِيَ الحادِيفلمِ يفتَأْيناجِيكِوتعلمُ أننِي أُصْلَىبنارِ الوجدِعنْ قهرٍوضعفِ يَدٍوضائقةٍتُكبّلنِي فتأسرُنِيألَا يا قدسُإنَّ الشوقَكمْ بحّتْ حناجرُهُينادِيكِفكمْ حدّثتُ…

من قال أن للصمت سكون؟ هذا محالإن للصمت حديث نفسوانشغالوهيام وبكاءوهدوء وانفعالوجامحات من خيال وانطلاق واقتتالوربيع عمر يتراقصويزهو فرحاوجحيم حرمان وجرح واعتلالإن للصمت حديثا لا جداليبني بأركان الفضاء…

ضَعْ تَحْتَ كُلِّ عِبارَةٍ سَطْراً، وسَطْراً فَوْقَ غُصْنِ التّينِ.. جَرِّدْ مِنْ عُيونِ النَّصِّ نوناً، للوِقايَةِ مِنْ لَظى التَّكْوينِ.. واسْتَخْرِجْ مَصادِرَ حُرَّةً مُشْتَقَّةً، مِنْ دَمْعَةِ الزَّيْتونِ، حَتّى…

سيدة الوهمعزلت الكلام عن الحبقلت:ليبقى معافىوتبعد أشواكه عن طريق الحفاةوشيئا فشيئانسيت القصيدة في الدرجوالقلبَفي القفص الجسدي***كلانا مريضان يا صاحبيقلت:أفعل ما يفعل الخاسرونوأكتبقد لا يكون سوى الحظيعبث…

 متى يا عُرَيبَ الحي عيني تراكمُوأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُويجمعنا الدهر الذي حال بينناويحظى بكم قلبي وعيني تراكمُأمرُّ على الأبواب من غير حاجةلعلي أراكُم أو أرى…

متى هب النسيم على الغياضتذكرت الثناء على رياضنجيب في أنامله يراعينوب عن الأسنة والمواضىيخط به سطورا رائعاتفيا حسن السواد على البياضيفيض الدر من فيه علينافيوضاً لم…

في حُبِّها.. ضيّعتُ عقْلي كُلَّهُوغدوتُ مجنونًا يُقاتِلُ ظلَّهُفجلسْتُ في عزِّ الظهيرةِ قابضًارمْلَ الطريقِ، وكنتُ رمْلًا قبْلَهُظِلِّي يُسابقُني إليهِ ليشتكيْوالشمسُ ترسِمُ في هُدوءٍ شكْلَهُوهُزمتُ لمّا سالَ ليلٌ…

افتحِي البابَللمولَّهِ يا لُبنى!فكم أرجفَ الطريقَ حَنِينَاهذه كفُّه برعشتِها البكرِ..انظُري!إنها تفيضُ شُجُونَاهذهِ عينُهعلى غيمَة الأستارِتستمطِرُ الكُوَى يَاسَمِينَاثَمِلاً مِن خَمْرِ الجَمَالِأتَى  ..فارقَ فيكِ البلَادَ والأَهْلِينَا  ..شَعِثاً ظِلُّهُمغبَّرَةً…

الصُّبحُ باغتَنا… وبعدكِ غافيةْفدعي أنينَ الشمسِ..يوقظ نَاييهمن يحتفي بالموت.. يدرك أننا..سِرنا على دربِ الحياة ..سواسيةفتدثري بالنوم… علَّ سباتَنايهبُ الوجودَ المستكينَ الطاغيةْخصمانِ  يقتسمانِ كعكةَ ثاكلٍباعت ضفائرها… بنفس…

لا زهرهُ يندى ولا هو ينفخُذاوٍ على طرف الصبا مُتصوّحُريّانُ أميَسُ هدّلت أطرافهُهوجاء من نار المطامع تلفحُفرعٌ من الزيتون لم يخفق لهفننٌ ولم يسجع عليه صيدحُأنداؤهُ…