شعر

وحدي أصارع النّار ولا تحرقنيوأجمع كل الصخور الناتئةأهشّمهاأرصف بها طريقا نحو الخلود وحديأعيد على مسمع قلميأنت للحبر دائماأنت لها بلسمتلك الحياة المقعدةوأحمل كل الأوثانعلى ظهريوأمضيأصل بين اليأس والأمل وحديأتنفّس…

طِيري كأنك في المُروج فراشةٌ  وتوهّجي في حُلّةِ الألوانِ وإذا تعبتِ ولا تعبتِ حبيبتيفلتستريحي في رُبى أحضاني مُرّي خيالاً أو نسيماً عابراًفي الروحِ أو رعـداً يهزُّ كياني كوني ملاكاً…

سيروا لا تَلْتَفِتوا،لا تَلْتَفِتوا،وإِذا أَبْصَرْتُمْ غاراً فاقْتَحِموهُ،مُروراً بِالبَوّابِ عَديمِ النُّبْلِ،حَليقِ الشّارِبِ عاري الصَّدْرِ،وُصولاً لِلْغُرَفِ المَكْشوفَةِ سَوْءَتُها،فَصُعوداً أَدْراجاً نَحْوَ المَقْصورَةِ مَيْمَنَةً،فَمُدَلِّكَةُ السّاقَيْنِ،وما فَوْقَ السّاقَيْنِ،وكَأْسٌ واحِدَةٌ فكُؤوسٌ أُخْرى،والجُرْذانُ…

مفتتح :طاف فوق القباب وإنسانيتَه التاريخيةكان في نيويورك عصفورا يهزأ بالزجاج والرخاميعتصر خمرة الفقراء من روحه المتعبة ..في غرناطة كان يغزل الشعر عن حضارة العربويحب الغجر…

دَوامُ الهَوى في ضَمانِ الشَبابِوَما الحُبُّ إِلّا زَمانُ التَصابيأَحينَ فَشا الشَيبُ في شَعرِهِوَكَتَّمَ أَوضاحَهُ بِالخِضابِتَروعينَ أَوقاتَهُ بِالصُدودِوَتَرمينَ أَيّامَهُ بِالسِبابِتَخَطّى المَشيبُ إِلى رَأسِهِوَقَد كانَ أَعلى قِبابِ الشَبابِكَذاكَ…

جَثَتْ روحي على رُكبَتيهامُتضرِّعَةً للهِ مُمتنَّةْحينَ التقيتُ صُدفةً عينيكَودخلتُ مَعَهُمَا الجّنةْنَلتقي فيها وحدناتَحضُرُنَا الملائكةُ ثمّ…تثرثرُ عنّااستيقظَ الصِّبا مِنْ خِدرِهِوماتَتْ بداخلي عَجوزٌ مُسِنَّةْحينَ غَمَرَني عِطرُكَ…هامَ الغرامُوالجُنونُ قَدْ…

أبْحَرْتُ حتَّى لَوَّحَ الإبحَارُكَمْ كانَ قَبْلَكَ مُبْحِرُونَ وَحَارُواعَبَرُوا المَجَازَ وَسَافرُوا عبرَ المَدَىحتَّى تَجَاوَزَتِ المَدَى الأسْفَارُهُوَ لا يُقَالُ ولا يُطَالُ مَقَامُهُفَاعبُرْ بِقَلْبِكَ إنَّهُ المُخْتَارُوَجْهُ الْحَقِيقَةِ أنْ تراهُ…

جاءَ والارضُ في  اشْتِياقٍ إليهِ تَعِبَتْ  مِنْ    أنيْنِهَا     الأرْجَاءُجاءَ والكونُ  في ظَلامٍ   وظلمٍ فَدَنَتْ   رَحْمَةٌ    وَسَادَ    رَخَاءُجَاءَ والحُبُّ  والنَّدَى  في يَديْهِوعلى   إثرهِ     تَسَيْرُ    السّماءُشَاءَ  ربُّ  العبادِ  أن  يَصْطَفِيهِوحْدَهُ…

 مِيلادُكَ الفَجرُ هَزَّ الكَونَ وانفَلَقَاوَأَرعَدَ السُّحبَ فِيْ عَينَيَّ قَدْ بَرَقَاغَمَرتَ جَدبَ فُؤَادِيْ فَالضِّيَاءُ كَسَاعَوَالِمَ الرُّوحِ مِنْ إِشرَاقِهِ أَلَقَاكَفَفتَ دَمَعَ الأَسَى فِيْ الخَدِّ مُحتَسِباًوَصِحتَ بِالظُّلمِ فَانهَارَ الخَنَا…

أُعَــوِّدُ أَنْفـاسي عـلى شَهْقَــةِ اللِقــاوأُطْـعِــمُ ثَـغْـــرَ الْأمْنِيــاتِ لِيَنْطِقــاوأَدْري بأنَّ الشَّــوقَ خَيْــلٌ لِجامُهــاسَيَبْقى على قَـدْرِ الْمَسافَــة مُرْهِقـاتَطيــبُ قُلــوبُ التّـائِقيــنَ بِـدَمْعَــةٍفما بالُ قَلْبـي كُـلَّمــا تــاقَ أُحْــرِقـا؟أُسافِـرُ مِـن ضيـقِ…