Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, يونيو 9, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    belahodood
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • شعر
    • نصوص أدبية
    • مقالات ثقافة وأدب
    • بحوث ودراسات أدبية
    • أخبار الفن والأدب
    • شعراء بلا حدود
      • إنجازات شعراء بلا حدود وأنشطتها
      • أخبار شعراء بلا حدود وبياناتها
      • مسابقات “شعراء بلا حدود”
    • موضوعات أخرى
      • مختارات شعرية
      • قراءة في كتاب
      • حوارات
      • ترجمات
    belahodood
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » نونية ابن زيدون في “ولادة بنت المستكفي”
    قصائد مختارة

    نونية ابن زيدون في “ولادة بنت المستكفي”

    التحرير
    belahodoodbelahodood23 يوليو 2024آخر تحديث:27 يوليو 2024لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تعد هذه القصيدة من أجمل قصائد الغزل في الشعر العربي، لكونها خرجت من قلب صادق، اكتوى بنار الهوى، واصطلى بلهيب الجوى، أثنى عليها الدارسون ثناءً لا مزيدَ عليه، شاعرها هو ابن زيدون الذي تتيم بالأديبة الشاعرة ( ولادة بنت المستكفي) التي كان حبها للأدب والشعر كبيرًا؛ الأمر الذي دفعها لعقد مجلس لها، يجتمع فيه الشعراء وأهل الأدب، وكانت -لما تملكه من جمال باهر- بغية الكثير من الشعراء الذي يحضرون مجلسها، ليمتعوا أنظارهم، وليتغزلوا بجمالها ودلالها. وكانت هي -في الوقت نفسه- تشعر كل واحد منهم بانجذابها إليه، ومحبتها له، فظلت تلعب بمشاعرهم -حبًا للشعر- حتى يقولوه، وكان مما قالته طمعًا في استثارتهم:
    أنا والله أصلح للمعالي
    وأمشي مشيتي وأتيه تيها
    أمكِّنُ عاشقي من صحنِ خدي
    وأعطي قُبلتي منْ يشتهيها
    وبقيت على هذه الحال مدة من الزمن إلى أن رآها الشاعر ابن زيدون فهام بها، وعشقها حدّ الجنون، ولم تكن هي بأقل منه عشقًا له، إلا أنها فارقته؛ ليس كرهًا له، وإنما لإعجابها بتلك القصائد الغزلية التي شدا بها، فأرادت أن تبتعد عنه – مع شوقها إليه – حتى يتعذب بفراقها ويتوجد عليها؛ لينطق بأعذب الشعر وأجمل القصيد، فكانت تقول لن أحرم محبي الشعر من شعر ابن زيدون بقربي إليه فكان ما أرادت، وكان مما قاله ابن زيدون هذه الأبيات:

    أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

    وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا

    أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا

    حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا

    مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ

    حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا

    أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا

    أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

    غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا

    بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

    فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا

    وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا

    وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا

    فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا

    يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم

    هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا

    لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم

    رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا

    ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ

    بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا

    كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ

    وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا

    بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا

    شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

    نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا

    يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا

    حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت

    سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا

    إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا

    وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا

    وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً

    قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا

    لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما

    كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا

    لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا

    أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا

    وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً

    مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا

    يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ

    مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا

    وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا

    إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا

    وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا

    مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا

    فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً

    مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا

    رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ

    مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا

    أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ

    مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا

    إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً

    تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا

    كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه

    بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا

    كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ

    زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا

    ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً

    وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا

    يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا

    وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا

    وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها

    مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا

    وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ

    في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا

    لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً

    وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا

    إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ

    فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا

    يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها

    وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا

    كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا

    وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا

    إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم

    في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا

    سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا

    حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا

    لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت

    عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا

    إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً

    مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا

    أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ

    شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا

    لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ

    سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا

    وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ

    لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا

    نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً

    فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا

    لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا

    سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا

    دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً

    فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا

    فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا

    وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا

    وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ

    بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا

    أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً

    فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا

    وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ

    بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا

    عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت

    صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا

    المتميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقنص وقضية: رواية “الغسال” لجيلالي عمراني- صلابة الكلاسيكي وهشاشة الحداثي.
    التالي معلقة الحارث بن حلزة اليشكري

    المقالات ذات الصلة

     في خٓيـمة الشّوق..          

    2 مايو 2025

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    اترك تعليقاً

    الأخيرة

    النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس “أنس الدغيم”..

    1 يوليو 2024

    معارضة قصيدة (يا ليل الصب متى غده) للحصري القيرواني

    19 مارس 2024

    مرفأ الذكريات

    27 مارس 2024

    تَقَمُّص.. 

    28 نوفمبر 2024
    أخبار خاصة
    شعر 2 مايو 2025

     في خٓيـمة الشّوق..          

    مِـثلمـايُـطلِـقُ الفجـرُ نكهـتٓهُبيـنٓ أعطـافِ كٓـونْ..مِـثلمٓـايٓـتنـزّلُ حٓـرفُ المحـبّـةِفـي شٓـفٓـتـيْ عاشِقٓـيْن..مِـثلمٓـادقّ حرفٓـينِ فـي خٓيمٓـة الشّـوقِصٓمتُ غِـيـابٍبِـرٓفّـةِ عٓـيـنْ..كُنـتُ…

    في مجاراة المتنبي..

    1 مايو 2025

    أزين نساء العالمين أجيبي

    22 أبريل 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    شعراء بلا حدود
    • من نحن
    • تعريف بـ “شعراء بلا حدود”
    • شروط النشر
    إدارة التحرير
  • رئيس مجلس الإدارة: حسن المعيني
  • رئيس التحرير: محمود النجار
  • مدير التحرير: د. مليكة معطاوي
  • مستشار التحرير: د. إبراهيم طلحة
  • : المدير الفني: طارق سعداوي \
  • مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter