صوت ينتسب للخارج
لست للنشيد
لكن للشارد من عتمة القبيلة
للخيل وهي تحرن
وتفرك الأرض
وتستبسل ضد السقيفة والفتنة
للخروج
ولست أعطي بكائي لتهويدة الوأد
صوتي لنهرٍ يجنح عن عادة الماء
للحرف ضد القواميس
والنحو و الصرف
للشعر في النثر
أعني الشريد في صرخة الليل
أعنيه مستقبلا سوف يمضي
صمت يجهر
أرجوان له كتف لا يخالجه الخوف
وللبندقية كعب يكتمل بالاتكاء
يفتح نيرانه
ظهره للحائط وعيونه ترشد النار
ترش العطر السلاحي
في الشهقة الأخيرة للأرض
حيث ينتشر الغبش في زجاج النهاية
آهٍ تصرخ الأرض
والأرجوان المندفق يتدفق
الأرض في الأرض
والناس ينتصرون على الأرجوان
بالموت
لا تفتح النوافذ لا تقلب الورقة
لا تسأل الأطفال لا تضع الألوان
في الآنية
آهٍ لا تصرخ
الأرجوان سيد الطبيعة
بريده يأتي ولا يعود
آهٍ تصرخ الأرض في الأرض تصرخ
والأرجوان إصبع في الزناد
كعب في الكتف
و اندفاق يوزع الرسائل/
تصرخ الأرض آه
والناس في الموت لا يسمعون
أول الاحتمالات
مفتولة الأحلام
لا جنية ولا تعشق الماء
تأتي من حيث لا نتوقع لها
ولها نخل وخيول وزعفران
مربوطة بالتذكر الصاعق
هل أنت واحدة أم كثير ؟
ولا تأبه كأن لا أسئلة تستعصي
والشعر أجنحة وأفق وحنين لها
ولها الزينة وأسرارها
والمرايا مرصودة للقوانين والقيد
ولا تأبه كأن لا حدود تستعصي
تقذف حبل أحلامها
وتظل مربوطة في عروة الريح