الكاتب: belahodood

قريبا،ستشهدكل المرايا القديمة،أنيأحبكِ سرًّا،أحبِك جهراأحبكِ شعراأحبِكِ نثرا؛لتصبح كلصنوف الكتابة طيفا،يعانق روح الأملْ  أقول نعممثل هذا الكلام،وأشهد أني أحبكِ دوماودون خجلْ.قريباسأعلن  أني أنا ههنا،ساكنٌ في المدى الليلكي،لأنثر…

الغريبالذي كان يعبرُ هذا الطريقَ صباحاًوتحملُه في المساءِ خطاهُ الوئيدةُتُسنِدُه..وهو يحملُ ليلَ الإيابِ إلى بيتهِغابَ عنّاوغابتْ خطاهُ عن الدربِيوماً.. ويومينِشهراً.. وشهرينِعاماً.. وأكثرَضاعت خطاهُ الأخيرةُفي مهرجانِ الشوارعِلمْ…

قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ            أم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُكَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَتفَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُتَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَتوَدونَهُ مِن جَديدِ…

للقصّةِ الأولى وجوهٌ،قصّةٌ أخرى يقلّبُها الرّواةُ بلا هدًى،أو حسبَ ما يهوَى الإلهُ المُنتَظَرْ.والمبلسونَ على الضّريحِ يهلّلون.يتَنَاعَقون، مؤوِّلٌ ومحلّلُ..أدرِي قُتِلتُ، وليتهم يومَ الفجيعةِ حرّروا عينِي لأبصرَ..مَنْ يكونُ…

الآراء الواردة في المقالات، لا تعبر بالضرورة عن موقف “شعراء بلا حدود”لك الحكايةهدهدها بين شدقيكحتى انفراج العبارةلا تكترث للوجع المقيمفي قفص النهايةقد يعود الرحلببداية لم تتنفسها…

متَى ألقاكِ يَا قدسُليبردَ قلبِيَ الباكِي؟متَى ألقَى مغانِيكِشوارعَكِحدائقَكِروابِيكِ؟وألقَى الصخرةَ الشّمَّاءَتدعونِيترفرفُ لِيتنادينِيوتعلمُ شوقِيَ الحادِيفلمِ يفتَأْيناجِيكِوتعلمُ أننِي أُصْلَىبنارِ الوجدِعنْ قهرٍوضعفِ يَدٍوضائقةٍتُكبّلنِي فتأسرُنِيألَا يا قدسُإنَّ الشوقَكمْ بحّتْ حناجرُهُينادِيكِفكمْ حدّثتُ…

من قال أن للصمت سكون؟ هذا محالإن للصمت حديث نفسوانشغالوهيام وبكاءوهدوء وانفعالوجامحات من خيال وانطلاق واقتتالوربيع عمر يتراقصويزهو فرحاوجحيم حرمان وجرح واعتلالإن للصمت حديثا لا جداليبني بأركان الفضاء…